لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنعبد الله: احتجاجات طلبة الطب قد تخدم أجندات سياسية

بعد أيام قليلة على اتهام الحكومة لجماعة العدل والإحسان، بالوقوف وراء احتجاجات “التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب”، خرج المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية للتأكيد على “موقفه المبدئي المُنتصر للحق في الاحتجاج الاجتماعي المسؤول والمنفتح على الحوار المنتج”، محذرا من “خدمة أي أجندة سياسوية أو خلفيات تأزيمية”.

وتخوفت قيادة التقدم والاشتراكية، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، من “استمرار الاحتقان الذي تشهده كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، الذي يهدد الموسم الجامعي بالضياع”، معربة عن تطلعها إلى أنْ تُجسد الاستجابةُ لأربع عشرة نقطة من أصل ست عشرة نقطة، ضمن مجموع مطالب هؤلاء الطلبة، سببا مُقنعا لهم من أجل العودة السريعة إلى استدراك الحصص الدراسية واجتياز الامتحانات وتفادي السيناريو الأسوأ المتمثل في سنة بيضاء لن تكون في مصلحة أي طرف من الأطراف”.

وثمن حزب الكتاب “المجهودات المبذولة من طرف القطاعين الحكوميين المعنيين واستجابتهما لمعظم النقط الواردة في الملف المطلبي لطلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان”، داعيا إلى “مواصلة الحوار الجاد والموضوعي، دون توقف الدراسة، بخصوص المطلب المتصل بمباراة الأطباء المقيمين، بما يضمن حقوق ومكتسبات طلبة كليات التكوين الطبي العمومي في الولوج إلى تكوينات التخصص، ويصون مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، ويحفظ فرص جودة التكوين التي من شأنها المساهمة في تجويد الخدمات الصحية الوطنية عامة، والنهوض بالمرفق الصحي العمومي أساسا، وذلك في أفق التوصل بشأن هذا المطلب إلى حل توافقي ومُرضي”.

وعبر التقدم والإشتراكية عن “الاستعداد من أجل الاضطلاع بمهمة الوساطة الموضوعية والمتوازنة في ما يرتبط بهذه المسألة، سواء من خلال قيادته الوطنية، أو عبر مجموعته البرلمانية، وكذا في إطار الأغلبية الحكومية التي يتعين أن تبلور مقاربة سياسية وموحدة وواضحة بخصوص الموضوع”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الريفي
المعلق(ة)
20 يونيو 2019 00:12

Ce mouvement des etudiants a réussi, à installer une haine sociale. Avant on parlait ,LE RICHE ET LE PAUVRE ,actuellement on a qu’une souche sociale, FAUX RICHE ET FAUX PAUVRE ,les etudiants des 2 facultés public et semi publics, ces etudiant sont issues de la classe moyennes, la majorité écrasante des etudiants des fac de médecine public à travers tous le royaume, sont issus des collèges et lycées privé, en plus des cours de soutiens depuis le college ,avec des cours de préparation au concour d’accès à ces fac public

الواقع
المعلق(ة)
19 يونيو 2019 23:58

ماذا فعل وزراء التعليم السابقون ألم يخربوا التعليم بتعريب المواد العلمية وقضوا على مستوى الطلاب بالجامعات وقضوا على تكوين الاستذة وكذا مستوى تكوين أطباء الاستاذ الامزازي في مدة سنة ألبان عن رغبة قوية في إصلاح التعليم اتركوه يعمل أنه رجل العمل لذلك فهو يجد مقاومة شديد من رافضي الاصلاح اذا بقي في هذا المنصب 5 سنة فتاكدوا ستضهر نتائج عمل والتاريخ سيؤكد ان أحسن وزير تعليم شاب عرفه المغرب منذ الاستقلال فاتركه يعمل

مواطن محلي
المعلق(ة)
19 يونيو 2019 23:39

سبحان الله . هذا الكائن التنظيمي مازال يظن أنه موجود عمليا و شعبيا وأنه ما زالت له قدرات خارقة في الثأتير الواقعي للمجتمع. انتم جزء من “دفنا الماضي “.فاحتشموا قليلا.

بنيونس
المعلق(ة)
19 يونيو 2019 23:07

وساطة؟ لماذا؟ الوزير المعني بالموضوع تقدمي اشتراكي. اي منطق هذا؟ الخصم والوسيط؟ كفى مهاترات وضحك على الذقون.

Adil
المعلق(ة)
19 يونيو 2019 23:04

كلام منطقي يحفض لجميع طلاب الطب حقهم الدستوري و المنافسة الجادة هي السبيل الوحيد للرقي بمستوى دراسة الطب كما هو حال طلاب المدارس التحضيرية العامة الذين لا يرفضون منافسة طلاب المدارس التحضيرية الخاصة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x