أكادير.. صلاة جنازة ورفع نعوش إيذانا بوفاة قطاع سيارات الأجرة الصغيرة

آشكاين/محمد دنيا

أقام عدد من أرباب وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة أكادير، الخميس 20 يونيو الجاري، صلاة جنازة على مهنتهم؛ أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، تعبيرا منهم على أن “شبح الإفلاس الذي يلاحق القطاع، الذي يتجه نحو الهاوية بسبب عدد من العوامل، في قمتها المنافسة من طرف سيارات النقل السري أو ما يعرف بـ”الخطافة”.

جاء ذلك في وقفة إحتجاجية؛ دعت إليها ‎‎الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، حيث رفع المحتجون نعوشا تعبيرا منهم عن “القضاء على مهنة سائقي سيارات الأجرة الصغيرة من طرف ممتهني النقل السري”، وتواجد سيارات الأجرة الكبيرة لمدن مجاورة؛ تقوم بنقل الزبناء بطريقة “النوار” أو ما يطلق عليه المهنيون “الغابة”.

وأعلن المحتجون أنهم راسلوا وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، عبر عريضة موقعة من طرف أرباب وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة، قصد إعطاء تعليماته للشرطة القضائية من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر، حتى يتم القضاء بشكل كامل على النقل السري بالمدينة، مطالبين والي الجهة من خلال ملتمس؛ بعقد إجتماع عاجل للجنة الإقليمية قصد مناقشة إشكالات القطاع.

تبعا لذلك، قال رئيس الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير؛ جمال الساهل، “نحن مستعدون لتنظيم اعتصام مطول أمام مقر الولاية، لكن لا نريد تشويه المدينة، ولا نريد أن نعود ونحتج بأشكال أخرى، لا نريد أن نحتج في مهرجان “تيميتار” بمنبهات السيارات ونثير الضجيج بالمدينة، ولا نريد أن نحول فصل الصيف الذي تزدهر فيه المدينة لفترة احتجاجات”.

وأكد الساهل في كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية، أن المهنيين “لم يأتوا للعرقلة أو لاستعراض العضلات، بل من أجل اسماع أصواتهم لكل المسؤولين، لأن هناك من يعرقل مصالح قطاع سيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة”، مردفا أن الهدف من تنظيم الوقفة هو “إثارة إنتباه المسؤولين للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والضغط عليهم من أجل القيام بأدوارهم و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة”.