لماذا وإلى أين ؟

الدغرني: منظمو مسيرة رفض “صفقة القرن” يريدون جلب الإرهاب للمغرب

علق أحمد الدغرني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي حله القضاء، على تنظيم عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية، المحسوبة على التوجه اليساري والإسلامي لمسيرة تضامينة مع القضية الفلسطنية وضد ما يسمى بـ”خطة السلام الأمريكية”، قائلا إن هذه الهيئات تخدم أجندة خارجية وتريد جلب الإرهاب للمغرب، على حد قوله.

وأضاف الدغرني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الهيئات اليسارية والإسلامية التي دعت لتنظيم هذه المسيرة التضامينة مع فلسطين، الأحد المقبل، “لا تهتم بما يجري في المغرب وتركز فقط على ما يجري في دول الشرق الأوسط”، معتبرا أنها تعتمد استراتيجية إقحام المغرب في ما لا يعنيه، كمشاكل العراق وفلسطين والتي هي مشاكل لا نهاية لها، حسب تعبيره.

وعبر الناشط في الحركة الأمازيغية عن تنديده بالمسيرة الاحتجاجية ضد صفقة القرن، مشيرا إلى أن “الأمازيغ لن يشاركوا في هذه المسيرة لأنهم يهتمون ببلادهم فقط وليس لهم مطالب في الشرق الأوسط”، وفق قوله.

وردا عمن قد يعتبر موقف الدغرني هذا “من المواقف التي تدل على المراحل الأخيرة لتحالف الشوفينية مع عدو الأمة المغربية المتمثل في الكيان الصهيوني، خاصة في ظل الروابط التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع شعوب شمال إفريقيا مع شعوب الشرق العربي”، قال: “الذي يقول ويتشبت بما يسمى المصير المشترك يريد أن يجعل الرباط كالعاصمة العراقية بغداد”، وفق قوله.

وأردف المتحدث: “الهيئات الداعية للمسيرة التضامينة مع الشعب الفلسطيني هؤلاء ليست من مكونات الشعب المغربي”، مبررا موقفه هذا بأن هذه الهيئات لم يسبق لها أن توحدت على شأن يهم المواطن المغربي حتى يمكن تسميتها بالمغربية، مردفا أنهم “يهتمون بشؤون الشرق الأوسط ولا يعيرون اهتماما للمشاكل الداخلية بدليل أنهم لم يقوموا بأي نشاط نضالي مشترك على قضية من القضايا الداخلية”، وفق تعبيره.

والجدير بالذكر أن المسيرة الوطنية التي دعت إليها الهيئات المشار إليها، تأتي على بعد أيام قبل انعقاد مؤتمر البحرين الذي يتدارس الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن، والذي لازال المغرب لم يعلن عن موقفه من المشاركة فيها، خاصة أن المواقف التي عبر عنها المغرب خلال اللقاءات التي جمعت الملك محمد السادس مع بابا الفاتيكان ومع ملك الأردن عبد الله الثاني، تؤكد دعم القضية الفلسطينة ورفض صفقة القرن التي تلغي حق الفلسطينين في العودة إلى أراضيهم التي تهجيرهم منها منذ سنة 1948، وتشدد على رفض جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 14:43

اذا كانت القضايا العربية و الإسلامية ليست من شانك فاهتم بشؤونك لا أحد طلب منك ان تتضامن مع فلسطين ولا أحد عينك وصيا على المغاربة

مسلم
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 14:34

ان حركات التمزغاوية هذفها الأساسي و الرئيسي هو تفتيت العالم الإسلامي و فصل المشرق عن المغرب و تستخدم العنصرية بسبيل احقاق دلك اذا هذفها الأساسي هو خدمة الصهيونية و لا عجب ان وجدنا في يوم من الايام ان دعم فلسطين جريمة يعاقب عليها القانون المغربي بسبب امثال هذه الحالات التي صار لها صوت و اتباع كثر.

سعيد
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 09:35

اجد ان كلام هذا الأخ صحيح،لماذا. نقحم أنفسنا في مشاكل بعيدة عنا بآلاف الكلمترات كمشكل اليمن مثلا فلسطين. هذا مشكل تقوم الدولة بأكثر ما يجب حتى الدول المجاورة لم تقم بذلك كفى وهذه الاحزاب تعرف ان هذا لأسهمها فقط يتظاهرون بذلك. لماذا لم تتظاهروا لإطلاق سجناء الرأي المظلومين اهذا لا. يهمكم. نحن نقف مع الفلسطينيين من جانب انساني وليس قومي نحن لسنا عرب

مغربي
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 23:33

إيران أوقفت البيضة في الطاص 2019 ومن لا يمتلك الصناعة الحربية المتطورة فهو بلا سيادة ولا امن دولي .وإيان إستفادت من المعانات فطورت منضومتها الصناعية معتمدة على شعبها المتكون ومن تجاريب الآخرين والدافعو إلى الحرب على إيران كالسعودية والإمارات والكيان الصهيوني لم يتوقعوا كيف تدار المعارك فهؤلاء صهاينة العرب دمروا سوريا واليمن وليبيا والعراق وفلسطين بيس القوم .أين صهاينة العرب من العدوان اليومي على الشغب الفلسطيني والمطبعين الملعونين .رفاث الجيش الأمريكي في العراق لا زالت مخبأة في ألمانيا والحرب ستكون مكلفة للجانب المريكا والسعودي والإماراتي فأمريكا تجري معركة على أرض ومياه صهاينة العرب وقد تكون غير تقليدية إذا إندلعت .وبن سلمان وسلمان سيذهبون إلى إخوانهم في تل أبيب الإنقلابيون نفذوا تعاليم صهاينةالعرب بالخليج لتصفية محمد مرسي رحمه الله .

كلنا فلسطين
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 20:29

واذا كان الامر كذلك ، ما شانكم اذن بما يحدث في كردستان العراق وتركيا… انتم ما كرهتم ان تتظاهروا تيظا لصفقة القرن ارضاء وتملقا لاولياء نعمتكم

Abdennour arouzoud
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 18:57

التحية والسلام للجميع
طبعا كلمة السيد الأمين العام هنا في محلها! رفعت الأقلام وجفت الصحف
أما الهيآت الوهمية التي تدس و تجهل المواطن المغربي في بلده مغرب الشمس ! و تسعى نصرة فلسطيز في مشرق الشمس فإنها تمد يديها بالقومية العربية كحزب البعث في سوريا على حساب ضهر الأمازيغ الأحرار الذين لا يتدخلون في السياسات الذاخلية للدول! بقدر ماهم يعلمون و يعترفون أن هاذا في إختصاص منضمات دولية لحقوق الإنسان على سبيل المثال !
علما أن الضرف الإجتماعية للمواطن الفلسطيني رغم تلك الأزمة (المسرحيات التمثيلية) أحسن بكثير من الحياة الإجتماعية من معانات المواطنين المغاربة في الدور السفيح في العالم الحضاري ناهيك عن العالم المنسي في الجبال و في العالم القروي عموما!!!
يجب توعوية المجتمع المدني المغربي و المغاربي عموما حتى لا يعودوا ورقة رابحة لتجار مصاص الدماء من بعض الإسلاميين و بعض اليساريين في حد سوى!
أحب هنا أن أخثم بمثل آمازيغي يقول: يان تهما أرت يادر
بمعنى:
من يهمه أمر من بني جلدته! فاليحدت بها نفسه و ليس على حساب ضمير غيره في الشارع العام!!!
نعم للتفكير لا للعاطفة الدينية و العرقية

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 18:39

هاد السيد كنت أكن له كل الإحترام والتضامن أثناء وجوده في المعتقل…إلا أنه تبين لي حقده الدفين للقضية الفلسطينية والتقاءه في هذا الكره مع أعداء الحرية وحقوق الإنسان من صهاينة ورجعية عربية مقيتة…
أظنه بدأ يشيخ ويخرف…ندمت على كل لحظة كنت أعبر فيها عن تضامني معك ضد المخزن الفاسد

عبد ربه
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 17:26

أحمد الدغرني لا يحق له التحدث بإسم أمازيغ المغرب, لأن له علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني من جهة, ولأن الأمازيغ الشرفاء هم مسلمون يعتزون بدينهم, أحمد الدغرني يريد أن يجعل من أمازيغ المغرب كأكراد العراق وتركيا, والأنازيغ المغاربة الأحرار لا يقبلون الخيانة, أما عن موضوع سكان المغرب الأقدمون الذي كسر لنا رؤوسنا به, فالعرب هنا منذ 12 قرنا, وما كان من الأمازيغ إلا قلة قليلة وهو ليس من ذريتهم, ولا ينتسب إليهم, فاليذهب ليبحث عن أصوله والمغرب هو أرض الله يورثها من يشاء رغم أنفه ورغم حقده الدفين والمعلن على كل ما يمت للإسلام بصلة, فما عليه إلا أن يطلب الجنسية الإسرائيلية ويمكث مع إخوانه في تل أبيب وليترك المغرب والمغاربة وشأنهم.

کامل راسل
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 16:38

Put your house in order first.
دبر امور بیتک اولا لا تقبل الظلم و تهمیش اهل بلدک.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x