مشتكية ببوعشرين تقدم روايتها بخصوص اتهام إحدى المصرحات لوزير بالاعتداء

خرجت نعيمة الحروري، إحدى المشتكيات بمدير نشر يومية “أخبار اليوم”، والموقع الإلكتروني “اليوم24″، توفيق بوعشرين، عن صمتها، وقدمت روايتها حول الأنباء الرائجة بخصوص اتهام إحدى المصرحات لوزير في حكومة العثماني بالاعتداء عليها.

وقالت الحروري في تدوينة لها على صفحتها الاجتماعية، “أؤكد أن الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد، فضلا على أن الفرقة الوطنية لم تستدعني أبدا بعد اعتقال بوعشرين، والمرة الوحيدة التي زرت فيها مقر الفرقة الوطنية كانت يوم وضعت شكايتي بتاريخ 16 فبراير المنصرم”.

وأضافت ذات المتحدثة، أنه قد “تطوع عدد محترم من المحامين والمحاميات لمؤازرتي”، وأنها قد حررت محاضر معاينة عن طريق مفوض قضائي لتدوينات وتعليقات بعض من سمتهم “الجبناء الذين اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي فسحة لنهش العرض والسب والقذف والتشهير “، مشددة “على أن القضاء بينهم”.

وأكدت الحروري أنه “لا علاقة لها بحزب التجمع الوطني للأحرار، لا من قريب ولا من بعيد وليست قيادية فيه كما روج البعض”، حسب تعبيرها، مضيفة، “أعمل في إطار الوظيفة العمومية ومن خلال مسطرة الإلحاق بديوان السيدة كاتبة الدولة في السياحة كمكلفة بالتواصل مع الصحافة والعلاقة مع البرلمان.. من لديه حساب مع المخزن فليصَفّه بعيدا عني!! ومن لديه حساب مع أخنوش وحزبه فليصفه بعيدا عني!! وحتى من لديه حساب مع بوعشرين فليصفه بعيدا عني!!”