لماذا وإلى أين ؟

بعد السلفادور.. حكومة باربادوس تسحب اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”

قررت حكومة باربادوس، التي سبق أن جمدت اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية، سنة 2003، سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة.

وذكر بيان مشترك تم توقيعه في نهاية زيارة الوزيرة الأولى لباربادوس، ميا موتلي للمغرب، أن حكومة باربادوس ستواصل المبادرات التي اتخذت من طرف أزيد من 162 بلدا عبر العالم.

وأضاف البيان المشترك أن حكومة باربادوس دعت جميع الأطراف لمواصلة، وبحسن نية، المفاوضات من أجل الحفاظ على الدينامية التي أطلقها مخطط الحكم الذاتي، الذي يحظى بالمصداقية والجدية والواقعية، والعمل من أجل حل سياسي قائم على الواقعية وبروح التوافق، في إطار الوحدة الترابية للمغرب وطبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وبهذا الصدد، تقر حكومة باربادوس بالتزام المملكة المغربية تجاه المسلسل السياسي وبتعاونها الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي ومقبول من الأطراف.

وكانت الحكومة السلفادورية، قرر بدروها السبت الماضي، سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، ودعم الوحدة الترابية للمغرب.

وأعلنت الحكومة السلفادورية، في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري السيد نجيب بوكيلي، أن “حكومة السلفادور تبلغ حكومة المملكة المغربية بقرارها سحب اعترافها بـ+الجمهورية الصحراوية+ وبقطع جميع الاتصالات مع هذا الكيان”. وذكر البيان المشترك أن “هذا القرار سيتم إبلاغه للأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية المعنية”. وأكد البيان أن “حكومة السلفادور تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، وكذا مبادرتها للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x