لماذا وإلى أين ؟

المغنية دنيا باطمة تصف نشطاء بـ” الجراء الجُهل الأغبياء”

في خرجة جديدة من خرجاتها المستفزة المتهكمة على منتقديها، وصفت المغنية دنيا باطمة نشطاء بمواق التواصل الاجتماعي بـ”الجراء والجهلة والأغبياء، وعديمي التربية”، لا لشيء سوا لأنهم انتقدوها !!

باطمة، التي يقول متتبعون إنها ما كانت لتعرف هذا النجاح لولا مليارات زوجها الذي “سرقته” من أولاده وزوجته الأولى، قالت في تدوينة على حسابها بالأنستغرام “أستمتع برؤية الجراء من حولي يتهافتون على التفاتة بسيطة مني”، في إشارة لبعض النشطاء الذين ينتقدونها بتعاليق على بعض الصور التي تنشرها.

وأضافت “حتى وإن كرهوني يلتمسون عفوي، يتسولون اهتمامي، يترجون مني لحظة أشير فيها إليهم، لا تلوموا أسلوبهم، فهم لا يجيدون غيره، اعذروا آباءهم فالشارع كان أكثر تأثيرا في تربيتهم، لا تكلموهم عن الأخلاق فالجهل فيهم متأصل”.

وتابعت المغنية التي حولت شكلها بنسبة كبيرة بفضل عمليات التجميل “أخبروهم أني ماضية في طريقي، أحقق أحلامي واحدا تلو الآخر، قولوا لهم أني أقدر ولاءهم لي، لاسمي ولشخصي، كيف لا وقد أصبحت محط اهتمامهم، بل محور حياتهم، بلغوهم أسفي، أسفي على غبائهم، قلة حيلتهم، عجزهم عن تحقيق عشر ما حققت، أحقق، وما سأحقق”.

تهجم باطمة على منتقديها بمصطلحات تحقيرية، أثار سجالا واسعا بين بعض معجبيها من جهة وبعض النشطاء من جهة أخرى، حيث اعتبرت الفئة الأولى أن باطمة ترد بمثل ما تم مهاجمتها به من طرف بعض اليوتوبرز، وأنها تدافع عن نفسها، لكن من تقصدهم لا يستحقون إلا مثل ذلك الكلام.

الطرف الثاني يرى أن باطمة شخصية فنية عمومية، وكثيرا ما تمثل المغرب في تظاهرات دولية، وبالتالي عليها أن تحسن اختيار ألفاظها والمصطلحات التي تستعملها في ردها، لكون انجرارها وراء منتقديها واستعمال أسلوب منحط، يسيء للمغرب أيضا، وللوسامين اللذين تحملهما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
معلق
المعلق(ة)
23 يونيو 2019 09:59

تكلم حتى أراك . هكذا خاطب ارسطو أحد تلاميذه المتبخترين، وحينما تكلم انكشف عقله الفارغ، فالعبرة ليست بالشكليات واللباس

محمد ايوب
المعلق(ة)
23 يونيو 2019 06:49

ان كان ما جاء في تعليق الاخ بناني المرسي توفيق فإنني استغرب ان تسلم هذه السيدة جائزة لواحد من قامات الادب الذين يكتبون بلغة موليير.. اين منها بالطاهر بنجلون؟وهل تعرف هذه السيدة معنى(الادب)؟وكم قرأت لبنجلون ولغيره سواء بلغة موليير او مترجماته؟ان ما يسمى ب:(الفنانات)في بلدان العرب شبعنا منهن جدا حتى بلغنا التخمة.. وفنانات هذا الزمن لن يصلن الى ما وصلت إليه فيروز وام كلثوم وصباح ووردة وميادة وجوليا بطرس وغيرهن ممن تناولن قضايا الأمة وليس التفاهات وسخافات الغراميات..كان عمالقة الفن ونجومه في الزمن الماضي يتفاعلون مع الواقع في تناسق تام بين الفن والجمهور..الآن تنشغلن بالعري وتراكمن طبقات من الماكياج ليخفين آثار الزمن على اجسادهن..وتتحدث اخبارهن عن الزواج والطلاق والخيانات والدسائس فيما بينهن..دخل الغرور حياتهن واستوطنت العجرفة نفوسهن وكل واحدة منهن تعتقد انها الرقم واحد في مجالها..
ان من المروءة ان يترفع المرء عمن سبه وشتمه لان الرد عليه بمثل ما فاه به يعتبر نقصا في الخلق..لكن لا حياة لمن تنادي..فالطبع يغلب التطبع ومن شب على شيء شاب عليه..هل يمكن ان تقول لنا هذه(الفنانة)كم عملية تجميل قامت بها وكم انفقت على كل واحدة…في المقابل كم شخصا ساعدته على نوائب الدهر ام انها منشغلا بنرجسيتها وارواء غطرستها وعجرفتها وحلها في الظهور؟اقول لها:ارفعي عن سفاسف الامور واعلمي اننا جميعا سنكون بين يدي الله تعالى عندئذ لن ينفعنا لا المال ولا(الجمال)..انما العمل الصالح..ومن العمل الصالح العفو عن الناس وتجاوز ما يصدر منهم من تصرفات في حقنا لا تعجبنا.. لكن هذا لا يصدر الا عن كبار النفوس الذين لا ينخدعون يزخرف الدنيا ومظاهرها الخداعة وليس عن صغار النفوس الذين تخدعهم تلك المظاهر الزائفة..

محمد ايوب
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 23:51

كل اناء بما فيه يرشح:
هذا شكر من بيت شعري لا اعرف قائله ولا اعرف نصف البيت الآخر…الغرور والعجرفة واضحين في كلمات السيدة..فمن الاخلاق والمروءة ان لا تشتم من شتمك ولا تحقره ولا تهينه بل ترفع عما صدر منه في حقك من كلام سلبي..اما ان تخاطبه بنفس أسلوبه واستعمال نفس مصطلحاته فانت مثله تماما..والا اين التسامح والعفو والكرم والعفو:عفة اللسان؟فالمؤمن ليس بطعام ولا لعام ولا بذيء اللسان..هذا عند المؤمن طبعا..السيدة يبدو انها مغرورة ومتعجرفة وتحسب نفسها هي فنانة العرب لوحدها..انشغلي بعمليات تجنيلكوالتي تتصرفين عليها الملايين والتي لا تتبرعي بربع عشرها لفائدة فقراء وطنك المحتاجين للماء والكهرباء والدواء واللباس..لا تعجبني هذه السيدة ولا يعجبني فمها اطلاقا كما انني استغرب حصولها على وسامين: ماذا قدمت حتى يتم توشيحها مرتين؟هل تشتغل في النسا او مراكز البحث العلمي المرموقة؟هي تتلوى بكلمات عادية جدا على المنصات وتعلو وجهها اكوام وطبقاته من الماكياج تحاول بها اخفاء اخاديد السنين التي تتركها على كل وجه بشري ذكرا كان او انثى..سنة الله في خلقه..مهما راكمت من ماكياج ومهما قامت وتقوم به من عمليات تجميل فسنة الله آية..والفائز هو من يمشي في طريق يرضي الله تعالى اما احتقار البشر والرد عليهم بالمثل او أكثر فليس من اخلاق الكرماء والعافيه عن الناس…

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 21:20

كان عليها تحديد كلمة النشطاء ، نشطاء في الفن ، نشطاء في السياسة ، نشطاء في الكتابة ، نشطاء في التبحصيص و التبرgيg …… حتى لا التجمع الكل في سلة واحدة ، فكثير من النشطاء لا يعطونها أهمية كما أعطوا للاسم الذي تحمله ولا يعرفون عن حياتها الفنية و الزوجية أي شئ ، ألم تستحي من نفسها ومن ثقافتها حتى تسلم جائزة ل الطاهر بنجلون والتي لم تقرأ له و لو كتاب واجد !!!!!! عمداء الكليات الأدبية و اكبر المشاهير في الثقافة من سلموا له الجوائز! !!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x