لماذا وإلى أين ؟

خطير.. عشرات المصريين يحاصرون فتيات مغربيات ويتحرشون بهن (فيديو)

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صادم يظهر الاستقبال الشنيع الذي حظي به المغاربة من مصريين خلال مجريات كأس إفريقيا، الذي يقام حاليا في مصر، إذ أظهر الفيديو مجموعة من الشبان المصريين وهم يحاصرون مشجعات مغربيات خرجن من الملعب على هامش مباراة المغرب وزامبيا.

الفيديو الذي تم إلتقاطه في العاصمة المصرية القاهرة، وقرب ملعب السلام الذي أجريت فيه مباراة المغرب وزامبيا، أظهر مجموعة من الشبان المصريين وهم يطاردون مشجعات مغربيات، وسط وابل من عبارات التحرش والإهانة، للنساء المغربيات وللعلم المغربي.

ولقي الفيديو غضبا واسعا من النشطاء المغاربة، الذين اعتبروا أن الفيديو يسيء للعلاقات الثنائية بين الأشقاء المصريين والمغاربة، وليس من شيم المصريين التعامل مع إخوانهم المغاربة والمغربيات بهكذا طريقة.

من جهة أخرى ذهب البعض إلى اعتبار سلوك الشبان المصريين استثنائيا ولا يعبر عن سلوك المصريين، جميعا، داعين الجهات الأمنية المصرية التدخل وايقاف المعنيين بالأمر حتى يكونوا عبرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالواحد امين
المعلق(ة)
24 يونيو 2019 16:19

المغرب مذكر ومصر مؤنث اذن المذكر مذكر والمؤنث مؤنث.

يونس العمراني
المعلق(ة)
24 يونيو 2019 15:42

في تقرير للأمم المُتحدة كشفت فيه أن نسبة 99.3% من الإناث يتعرضن للتحرش والعُنف الجنسي في شوارع ومُدن مصر، وهو ما يعني أن العُنف الجنسي يكاد يطول كل الإناث في مصر تقريبا، ومن خلال نظرة سريعة على العديد من التقارير الحقوقية في الداخل المصري أو خارجه للعديد من المنظمات المُهتمة بطبيعة المجال العام، تظهر حقيقة صادمة ومرعبة، تتمثل في الازدياد الملحوظ لوتيرة العُنف الجنسي ضد النساء مع توقعات باستمرار ازدياده خلال السنوات المُقبلة، ففي المستقبل القريب قد تصبح المُدن المصرية مكانا غير آمن للإناث تقريبا.

ظاهرة التحرش الجنسى التى انفجرت مؤخرا فى مصر وساعد على انتشارها الالنفلات الامنى وكثرة الوقفات والاحتجاجات وكذلك جو الانفلات الخلقى الذى فتح الباب على مصارعة للتحرش اللفظى او الجسدى للمراة المصرية من صبيه وشباب لايفرقون بين انسة او امرأة بصورة جعلت الاباء والامهات يرتعدون خوفا على بناتهم اثناء ذهابهن للنزهة او التعليم او القيام بمهام العمل الاسرى)

حيث يرى كثير من المهتمين بالشان الاجتماعى ضرورة العودة الى الاخلاق المصرية والتقاليد التى حثت عليها الاديان السماوية جميعا وكذلك ابراز دور الاسرة والتربية الصحيحة من اجل الوقوف امام تلك الظاهرة التى وصلت الى قاعات الدرس فى المدارس وصالات المحاضرات فى الجامعات مما جعل القاهرة فى مقدمة الدول التى تعانى من التحرش حيث كشفت دراسة أجراها خبراء في مجال الحقوق الفردية أن مصر هي أسوأ مكان تعيش فيه المرأة مقارنة بالدول العربية الأخرى.
وأشارت الدراسة في مصر إلى انتشار التحرش الجنسي، وختان البنات، وتصاعد سطوة الجماعات المتشددة، مما جعل وضع المرأة يصبح سيئا للغاية.
واحتلت جزر القمر المرتبة الأولى في الدراسة التي أجرتها مؤسسة تومسون رويترز.
وشملت الدراسة 21 دولة أعضاء في الجامعة العربية، فضلا عن سوريا، بنيت على استطلاع شارك فيه 336 خبيرا في قضايا النوع الاجتماعي.
وتعد هذه الدراسة الثالثة التي تجريها المؤسسة عن وضع المرأة منذ اندلاع موجة الربيع العربية في عام 2011.
وجاء العراق قبل مصر في ترتيب الأسوأ ثم السعودية وسوريا واليمن.
وحلت في المرتبة الأولى جزر القمر التي تتولى فيها المرأة 20 في المئة من الحقائب الوزارية، وجاءت بعدها عمان والكويت والأردن ثم قطر.
وطلب القائمون على الاستطلاع من من الخبراء تقييم عدة عوامل منها العنف ضد المرأة، وحقوق الإنجاب، ومعاملة المرأة في الأسرة، ودور المرأة في السياسية والاقتصاد.
وقال المشرفون عن الدراسة إن القوانين التمييزية وتصاعد ظاهرة استغلال النساء ساهما في تدني ترتيب مصر لتحتل المركز الأخير.
وقالت زهرة رضوان عضو منظمة حقوقية في الولايات المتحدة: “هناك قرى كاملة في ضواحي القاهرة أساس نشاطها الاقتصادي تهريب والتجارة بالنساء، والزواج القسري”.
ولكن العامل الأساسي الذي أشارت إلى الدراسة هو التحرش الجنسي.
وكان تقرير للأمم المتحدة أشار في شهر أبريل الى ان 99،3 في المئة من النساء والبنات في مصر تعرضوا للتحرش الجنسي.
وقالت نورا فلنكمان عضو الحملة المصرية حرس: “إن التحرش الجنسي أصبح واقعا يوميا للمرأة في مصر بغض النظر عن السن، أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، أو كونها متزوجة أو غير متزوجة، وبغض النظر عن لباسها”.
ولكن الدراسة أشارت إلى أن العراق أصبح اليوم أخطر مما كان عليه تحت حكم صدام حسين، من حيث العنف الذي تتعرض له المرأة.
وتأخرت السعودية في الترتيب، بسبب عدم مشاركة النساء في السياسة، والتمييز في أماكن العمل، وحرية الحركة وحقوق الملكية.
ومع ذلك، فإن المملكة كانت أفضل من عديد الدول الأخرى فيما
ووفقا لنتائج الدراسة، فإن التحرش الجنسي يتفشى بصورة كبيرة في مصر، حيث يقول التقرير إن أكثر من 99 بالمئة من النساء والفتيات المصريات عانين بصورة من صور التحرش الجنسي. كما تقول النتائج إن ختان الاناث يعد من اكبر المشاكل التي تواجه المرأة في مصر، حيث يبلغ عدد من تعرضن لبتر جزء من جهازهم التناسلي إلى 27.2 مليون امرأة، وهو أكبر عدد للنساء المختتنات في دولة واحدة في العالم.
شهدت الأونه الأخيرة فى مصر تنامى ظاهرة التحرش الجنسى وإستفحالها ، وقد وقع العديد من حالات التحرش الجنسى الجماعى خلال الاعياد والاحتفالات والاجازات مما دفع مبادرة (فؤادة) إلى الإعلان عن غرفة عمليات لتقلى البلاغات من المتحرش بهن وتوثيقها وتقديم الدعم القانونى وجاء التقرير النهائى عقب أيام العيد يحتوى على مايلى :
تلقت غرفة العمليات إجمالى 53 مكالمه وتم التحقق من صحه 35 مكالمه من فتيات ونساء أعمارهن تتراوح من 18 وحتى 25 عاماً أبلغوا جميعهن عن تعرضهن لحالات التحرش جنسى (باللمس لأماكن خاصة من أجسادهن)، علاوه على وابل من الكلمات البذيئه والهروله خلف الفتيات من قبل المتحرشيين والتى وصفت بأنها حالات من الهياج والتحرش الجماعى الصادر من قبل صبيه تتراوح أعمارهم من 8 سنوات وحتى 18 سنة على الأكثر.
وحول الحديث معهن من أجل تحرير محاضر تجاه المحترشين جائت ردود أفعال الفتيات جميعها رافضه ومتباينه فى الأسباب:
– منهن من رأت أن تحرير محضر قد يعود سلباً عليها من قبل الأسرة وهو ما قد يزيد من حاله عدم السماح لهن بالخروج مجدداً أو التضييق على حريتهن الشخصية.
– منهن من ذهبن إلى خوفهن من أن يتوعدها المتحرش وأهله فى ظل الغياب الأمنى الذى تشهده البلاد.
– منهن من خشيت الوصمه من قبل المجتمع ورأتين أنه من الممكن لومهن وإتهامهن بإثارة غرائز الشباب.
معلومات تم حصرها من خلال زيارات ميدانيه للمبادرة :
شهدت منطقة وسط البلد أكبر حوادث تحرش خلال فترة العيد وكانت ابرز الأماكن التى تعد من البؤر لتجمعات المتحرشيين شارع طلعت حرب وخاصة أمام مول طلعت حرب لكثره وجود الباعه الجائلين وتردد العديد من الفتيات على المول من أجل التنزة مما يجعل من المكان ملازاً لكل متحرش يبحث عن صيده ليفترسها ، وكما شوهدت وقائع تحرش جماعية أمام سينما مترو بنفس الشارع (طلعت حرب) وشوهدت مجموعات شبابيه تندد بظاهرة التحرش تابعيين لحزب الدستور ، ومجموعات مناهضة للتحرش بنهاية شارع طلعت حرب مع تقاطع 26 يوليو ، كما شهدت أيضاً بعض محطات مترو الأنفاق وجود فتيات وشباب يقومون بملاحقة المتحرشين وتسليمهم للأجهزة الأمتيه وكانت أشهر المحطات التى لاقت تواجد للمناهضين للتحرش ( محطة الشهداء – محطة السادات – محطة جمال عبدالناصر).
كما شوهدت وقائع تحرش لفظى وجنسى بالفتيات والإناث بطول كورنيش النيل من أمام ماسبيرو وحتى منطقة المظلات على الرغم من التواجد الأمنى الطفيف الإ أن التدخل الأمنى يتقصر على فض تجمعات المتحرشين وإلقاء القبض على بعضهم وتحرير محاضر بتهم مثل الفعل الفاضح بالطريق العام ، أو محاضر شغب دون وجود للفتيات المتحرشات أو إثبات الواقائع التى حدثت ضد الفتيات.
وأكد نشطاء ومهتمين بالشأن العام والعمل الإجتماعى من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وشهادات حيه كتبت وسجلت أن ظاهرة التحرش التى تشهدها مصر حالياً وخاصة فى الأعياد والمناسبات الإجتماعية ظاهرة فى غاية الخطورة وخاصة فيما يتعلق بسلوك المتحرش ذاته من جرأه وتبجح وأتيان الأفعال المشينه جهرأً والصياح التجمهر للتحرش بالفتيات وهو ما يعد منحنى خطيراً فى السلوك الإجتماعى للمجتمع ككل.
هذا وقد ظهرت بعض الدعوات إلى توقيع عقوبات بدنيه على المتحرشين دون أى نص تشريعى ، وهو ما يعد أمراً مرفوضاً لعدم إتساقه مع القيم الحقوقية والإنسانية.
كما تناقلت وسائل الإعلام البديلة والتقليدية ردود أفعال غير منطقية من قبل بعض المشايخ والدعاة المشتددين الذين أرجعوا تنامى هذه الظاهرة السلبية وإنتشارها على عاتق النساء وحدهن متهمين عموم النساء والفتيات بالتعرى والإباحيه مما يثير غرائز الشباب والصبيه مشددين على معالجة الأمر بمنع الإختلاط بين الجنسين والدعوة على إستحياء بزى موحد للنساء بمرجيعية إسلاميه حسب وصفهم، كما إتهموا المناهضيين للظاهرة والمتمسكين بحق الفتيات والإناث بشوارع أمنه خاليه من التحرش بالدياثة.
التوصيات:

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x