لماذا وإلى أين ؟

الحنودي يرد على الزفزافي: أغلب معتقلي حراك الريف يثمنون مبادرتنا

تعليقا على قول المعتقل ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، أن “مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني”، قال المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، وأحد أعضاء وفد “لجنة الحسيمة للدفاع والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك”، إن “اللجنة لم ولن تتجاوز معتقلي حراك الريف وعائلاتهم فيما يتعلق باعتقالهم وسبل العمل على خلق شروط الإفراج عنهم”.

وأضاف الحنودي، في تصريح لـ”آشكاين” أن هذا الموقف أكدته لجنة الحسيمة للدفاع والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك، وسكرتاريتها سابقا، مشيرا إلى أن “اللجنة دعت وما زالت تدعو إلى التنسيق بينها وبين جمعية عائلات المعتقلين، لكن الجمعية فضلت ترك مسافة بينها وبين اللجنة وقررت تثمين المبادرة في صدقيتها”.

وأردف المتحدث أن ذلك “فرض على لجنة الحسيمة للدفاع والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك، التنسيق مع بعض عائلات المعتقلين بشكل انفرادي، وزاد: “أريد أن أؤكد على أن اللجنة طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعمل على ترتيب لقاءات مع معتقلي الحراك الاجتماعي بجميع السجون قصد الاطلاع عن قرب على تصوراتهم لكيفية حل هذه الازمة ، ووعدت رئيسة المجلس الوطني بالبحث عن صيغة ممكنة لتنظيم هذه الزيارات بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان”.

ونبه الحنودي إلى أن أغلب معتقلي حراك الريف يثمنون خطوات اللجنة ويرحبون بها كالمبادرة جادة، معتبرا أنهم “قد يكونوا ملزمين بتوضيح بعض التفاصيل في هذا الإطار والتي حاولنا وما زلنا أن نتجنب الخوض فيها والكشف عنها حفاظا على وحدة الملف”، لافتا إلى أن مقاربة اللجنة هي مقاربة شاملة لملف الريف في ابعاده الحقوقية والتنموية والثقافية، دون إغفال لوضعية بعض نشطاء المنطقة بالمهجر.

وكان ناصر الزفزافي، زعيم الحراك الذي تمت إدانته بـ20 سنة سجنا نافذا، من طرف محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قد خرج عن صمته، متبرئا من أي مبادرة لا تشمل المعتقلين وعائلاتهم، وذلك ردا على عدد من المبادرات الساعية إلى “تسوية” ملف حراك الريف.

وقال ناصر الزفزافي، وفق تدوينة والده أحمد الزفزافي، نشرها على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “أنا ناصر الزفزافي، أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني”.

وتساءل الزفزافي: “كيف لمن كان جزءا من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل؟، مضيفا: “لا أريد رجال إطفاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
27 يونيو 2019 12:18

” ونبه الحنودي إلى أن أغلب معتقلي حراك الريف يثمنون خطوات اللجنة ويرحبون بها ”
لا دليل على هذا الكلام
كان على اللجنة أن تعتمد لائحة تحمل توقيعات الموافقين على هذه المبادرة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x