لماذا وإلى أين ؟

بعد رسالة الزفزافي.. زوجة الحنودي: أريد زوجي حرا طليقا في أقرب فرصة

بعد رسالة ناصر الزفزافي، التي نشرها والده أحمد الزفزافي، على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، والتي قال فيها: “أنا ناصر الزفزافي، أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني، فكيف لمن كان جزءا من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل؟” صرحت هدى السكاكي، زوجة معتقل حراك الريف، الحبيب الحنودي: “شخصيا أريد زوجي حرا طليقا في أقرب فرصة. سنتان حبسا ظلما وبدون وجه حق نال منها أطفالي ما يكفي من الحرمان والتعذيب المعنوي والمادي والتشتيت العائلي”.

وأضافت السكاكي، في تدوينة لها: “منذ بداية الاعتقال ومن أول زيارة العائلات للمعتقلين، كان أول من بادر لمد اليد إليهم داخل السجون لجنة الدار البيضاء لدعم معتقلي حراك الريف، هذه اللجنة أغلب أعضاءها ينتمون لحزب النهج الديمقراطي. لازالو على دعمهم لهم الى أن وزعوهم على باقي السجون. وقد كان من المعتقلين من يدعمونهم ماديا عبر عائلاتهم”.

وأردفت المتحدثة أن “المجلس الوطني لحقوق الانسان وجدناه داخل سجن عكاشة بتعاون مع أعضاء من اللجنة الجهوية للحسيمة في شخص الاستاذة سعاد الادريسي وجميع أعضاء اللجنة يتابع حالة المعتقلين ويتفقدون أوضاعهم داخل السجن لتوفير كل ما هم بحاجة إليه ولنا أيضا نحن كعائلات.. وللإشارة الأستاذة سعاد والاستاذ نجيم كانا لا يتوقفان عن متابعة حالة باقي المعتقلين بباقي السجون خصوصا القاصرين”.

وتابعت السكاكي: هناك كذلك “هيئة الدفاع التي هبت للمرافعة مجانا على معتقلينا جلهم اذا لم أقل جميعهم أعضاء لها انتماأت حزبية وعلى رأسهم جماعة العدل والاحسان. مرافعات في المحاكم تخابر مع المعتقلين داخل السجون وبين الفين والفين غذاأت على شرف العائلات والجميع كان يحضر باستثناء من لم يأتي لزيارة معتقله، وزاد: “وكي لا ننسى حزب نبيلة منيب التي كانت لاتفوت أي فرصة لتحضر اي احتجاج يطالب باطلاق سراح المعتقلين، ونائبها البرلماني بلافريج كان السباق الى مطالبة البرلمان لاصدار قانون العفو العام على المعتقلين”.

واعتبرت زوجة المعتقل على خلفية حراك الريف، أن “خلاصة الموضوع ملف معتقلي حراك الريف ملف تتعلق مسألة انفراجه بتكثيف جهود جميع القوى الوطنية الحية التي لها غيرة على هذا الوطن ومؤمنة بعدالة الملف ومطالبه. وشخصيا أرى أن الجميع يجب عليه أن يساهم في حلحلة الملف وتحقيق انفراج كامل للملف أوله اطلاق سراح المعتقلين دون تقديم تنازلات  أو تجاوز أهم طرف في الملف وهم المعتقلون الذين دفعوا ويدفعون الثمن بين قضبان الزنازن#. أما الانفرادية في التحركات ومحاولة احتكار الملف من جهة معينة أو طرف واحد لن يزيد القضية سوى تعقيدا ولا معنى لذلك اصلا فالحراك الريفي كان من اوله شعاراته رفع التهميش والاقصاء وليس تكريسهما”.

وختمت المتحدثة كلامها قائلة: “أما العائلات فحضورها بالاحتجاجات التي كانت تدعو اليها بعض الاحزاب السياسية أو جهات معينة أخرى كالجمعية المغربية لحقوق الانسان بتلريف او الرباط دليل واضح على رغبتها الصريحة الى دعوة الجميع للانخراط من أجل حل الملف والافراج على جميع المعتقلين”.

وكان ناصر الزفزافي، زعيم الحراك الذي تمت إدانته بـ20 سنة سجنا نافذا، من طرف محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، عن صمته، متبرئا من أي مبادرة لا تشمل المعتقلين وعائلاتهم، روذلك دا على عدد من المبادرات الساعية إلى “تسوية” ملف حراك الريف.

وقال ناصر الزفزافي، وفق تدوينة والده أحمد الزفزافي، نشرها على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “أنا ناصر الزفزافي، أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني”.

وتساءل الزفزافي: “كيف لمن كان جزء من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل؟، مضيفا: “لا أريد رجال إطفاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x