مرسوم يكشف جهل الصمدي بما يقع من تغيير في المؤسسة التابعة لوزارته (وثيقة)

أكد مرسوم منشور بالجريدة الرسمية الصادرة يوم 24 يونيو الجاري، جهل كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، بما يقع من تغيير وتعديل على أسماء بعض المؤسسات الجامعية التابعة لوزارته.

فخلال استضافته بأحد البرامج التلفزية، رفقة محمد الدرويش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين وجها لوجه لمناقشة قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، أكد الصمدي على تغيير اسم مؤسسة كلية أصول الدين بتطوان إلى أصول الدين وحوار الحضارات، و تغيير اسم المدارس العليا للأساتذة إلى المدارس العليا للتربية والتكوين وهو الشيء الذي نفاه الدرويش نفيا مطلقا، إذ أكد على أن التغيير لم يحصل بخصوص المدارس العليا للأساتذة بل هي أسماء لمؤسسات محدثة وجديدة ببعض الجامعات، وهو الأمر الذي تأكد من خلال النص المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6789 بتاريخ 24 يونيو 2019 صفحات 4564 و 4565.

الواقعة تؤكد أن الصمدي غير ملم بما تتخذه الحكومة من تعديلات وتغييرات بالقطاع الذي يشرف عليه، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول سبب ذلك، وهل هذا الأمر راجع لكون الصمدي غير مبال وأنه مجرد واجهة فيما يهيمن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على هذا القطاع ولم يفوت للصمدي أي تخصص؟

وهل كان الصمدي غائبا عن المجلس الحكومي الذي اتخذ فيه القرار المذكور؟