2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منع 180 متفوقا من التنقل للرباط بسبب علاقتهم بـ”العدل والإحسان” (صور)

أوقفت السلطات بمدينة ميدلت، أمس الأحد، 12 حافلة في ملكية مجلس جهة درعة تافيلالت، كانت تقل أكثر من 180 تلميذا وتلميذة من المتفوقين وأجبرتهم على العودة الى مدينة الرشيدية.
ووفقا لمصدر “آشكاين” فإن التلاميذ الذين يتحدرون من جميع مدن جهة درعة تافيلالت كانوا في طريقهم للرباط لحضور دورات تكوينية استعدادا لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد العليا ولوضع ملفات الترشح لدى هذه المعاهد، إلا انهم تفاجؤوا بمنعهم من إكمال طريقهم”، معبرا عن استغرابه، خاصة أن هذه العملية تتم سنويا وتسمى “المرافقة” وتنظم من طرف مؤسسة “القائد الآخر” ومؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين” وعدد من جمعيات المجتمع المدني”.
وأضاف المصدر أن هذه العملية تهدف إلى مساعدة التلاميذ في حضور مباريات ولوج المعاهد العليا بالرباط ومواكبتهم وتأهيلهم وتأطيرهم، وترفع المشقة على آبائهم”، مؤكدا أنها “تحقق سنويا نتائج باهرة تمكن من التحاق المئات من أبناء الجهة بالمدارس والمعاهد العليا، وأكثر من ذلك أن نتيجتها استفادة هؤلاء التلاميذ من منح دراسية تمكنهم من استكمال دراستهم في ظروف مريحة”.
وأفاد المصدر ذاته أن السلطات عزت قرار المنع إلى تنفيذ التعليمات المتعلقة بغياب الترخيص أو بالأحرى أنه ممنوع استغلال حافلات النقل المدرسي في أنشطة جمعوية، رغم أنها حافلات تابعة للجماعات الترابية، وليست حافلات مدارس خصوصية، مشيرا إلى أن الحافلات غير ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تضع شروطا ومسطرة خاصة للاستفاد..
ويعتقد المصدر أن أسباب وخليفات قرار منع وصول 180 تلميذا وتلميذة من المتفوقين، إلى مدينة الرباط، للاستفادة من الدورات التكوينة، ترجع إلى ارتباط الجميعات والهيئات المنظمة لهذه العملية لجماعة العدل والإحسان، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، قال عبد الله هناوي، برلماني حزب العدالة والتنمية، “إصرار غريب على منع سفر تلاميذ جهة درعة تافيلالت المتفوقين نحو الرباط”، واصفا ذلك بأنه “خرق سافر للقانون والذبح الشنيع لحرية التنقل”، مضيفا أنه “طوال الليل بذلنا مع الجمعية المنظمة كل الجهود لتجاوز المنع المعلل بغياب رخصة استعمال حافلات النقل المدرسي في سفر التلاميذ”.
وأردف البرلماني، في تدوينة له: “كان اللجوء لسيارات الأجرة الكبيرة ولحافلات النقل السياحي ولحافلة لديها رحلة عادية من الرشيدية في منتصف الليل…لكن أبت السلطات المحلية سوى إيقاف الجميع في السد الأمني لشرطة الرشيدية في طريق مكناس…وأقدمت على حجز تعسفي لأوراق السيارات والحافلة بمبررات جد واهية…الهدف كان واضحا… لا سفر مع مؤسسة درعة تافيلالت للباحثين”.
وأضاف هناوي أن “التلاميذ عادوا مذهولين من كل هذا التعسف وهذا الإصرار على منعهم من السفر”، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة لدى من يهمهم الأمر، وأن يتمكن التلاميذ من السفر صباح اليوم للرباط ليستعدوا لخوض المباريات التي تنتظرهم”.
كذب المنجمون و لو صدقوا ، فمصدركم إما أنه من المعارضة و ندم على تبليغ الداخلية بسفر التلاميذ بحافلات مجلس الجهة ، لأن هذا الفعل سيكسبهم نقطة حسنة في الانتخابات ، أو انه مصدر مغرض لاقحام العدل و الاحسان بأي شكل من الأشكال و تحميلها مسؤولية حرارة الصيف التي وصلت 50 درجة في جهة درعة تافيلالت .. فقد تأكدنا كأبناء الجهة و متتبعين قريبين بأن أسباب وخلفيات قرار منع وصول أكثر من 200 تلميذا وتلميذة من المتفوقين في الباكالوريا 16/20 فما فوق إلى مدينة الرباط للاستفادة من الدورات التكوينة، ترجع إلى صراع سياسي حاد و المنافسة على الكراسي الانتخابية بين المعارضة و الأغلبية التي تقودها العدالة و التنمية في مجلس جهة درعة تافلالت ، فقد خرج أحد المعارضين الذين لا تنام لهم عين على رئيس الجهة بالخصوص ، بالصوت و الصورة و اعترف بمسؤوليته تبليغ الداخلية بلاغا هاتفيا يتهم فيه مجلس الجهة و جمعيات مدنية قريبة من العدالة و التنمية بانتهاك القانون . و لم تكد تصل اول حافلة مدينة ميدلت حتى تم توقيف عدد من تلك الحافلات بدعوى مخالفة قانون السير و الترخيص الناقص . و الأغرب ان هذه الحافلات المخالفة للقانون لم يتم حجزها بل دعوتها للعودة الى مدينة الرشيدية و هو ما وقع ، و حاول المنتخبون و الجمعويون و الآباء من السفر عبر سيارات الاجرة و الحافلات العمومية فتم منعهم حتى اليوم الموالي ، فبعد الحرارة المفرطة نهارا التي اكتوى بنارها التلاميذ المتفوقون ذهابا و ايابا أكثر من 600 كيلومتر ، باتو ليلتهم جالسين في قاعة فلسطين بالرشيدية . و قد استنكر المواطنون عموما و بعض الحقوقيون النزهاء استعمال التلاميذ كرة للتقاذف السياسي البئيس بين الاغلبية و المعارضة . بينما دافع بعض الانتهازيين و هللوا للانتصار على خصومهم و لو على حساب متفوقين يمثلون جهتهم كأحسن نخبة من الطلبة و رمز النجاح و الأمل لمستقبل جهة هضمت لها الطبيعة و المسؤولون حقها في العيش الرغيد و الكريم . فلن ينسى شبابنا هذه الواقعة و لن يرحموا المعارضة على فعلتهم هذه .. فقد زادوا نقطة حسنة للاغلبية في مجلس الجهة دون ان يحسبوها اجتماعيا سياسيا و اعلاميا …
اللهم إن هذا منكر
شوف الحكرة والظلم الله ياخذ فيهم الحق
الوليدات ناجحين بغاو يحققو احلامهم ودارو لهوم السبة ديال العدل والإحسان
ملي شافو البنت الي تفوقات في ورززات وقالت بلي تتطمح ان تدخل إن شاء الله البرلمان والسياسة
خافو ينوض عليهوم جيل من الجنوب يدير الإنقلاب عليهم
والله إلى مهزلة تارخية وعار وعار وعار على المسؤولين في الراشدية ولا ميدلت
وا أسفاه على بلدي… لا يفلت أحد من التعسف… الا المجرومون..
روح التعسف والمنكر في بلاد تدعي الديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان.ما دنب هؤلاء التلاميد؟ ان تغول الدولة في تعاملها مع مطونات المجتمع المدني ستكون لها نتاءج غير محسوبة……. كفاكم من التهور واشعال النار لانها ستاتي على الاخضر واليابس.