لماذا وإلى أين ؟

شبيبة “البيجيدي” تدخل على خط منع تنقل أطفال للرباط والجماعة تنفي

دخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على خط توقيف ومنع رحلة التميز الخاصة بمبادرة “المرافقة التربوية” التي تشرف عليها مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، لفائدة تلاميذ الجهة الحاصلين على شهادة الباكلوريا بميزات عالية في اتجاه مدينة الرباط من أجل تمكينهم ودعمهم تربويا وأكاديميا لاجتياز مباريات المدارس العليا إسوة بأقرانهم في باقي جهات الوطن.
وعبرت الكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، بجهة درعة تافيلالت، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن إدانتها “لسلك المقاربة اللامسؤولة تحت ذرائع ومبررات واهية ضدا على التوجهات والتعليمات الملكية الرامية إلى الاهتمام بفئة الشباب”، مؤكدة على “حق التلاميذ وطلبة الجهة في توفير البنيات التعليمية الضرورية والأساسية وفي مقدمتها إحداث جامعة ومدارس عليا”.
ووجهت شبيبة “البيجيدي” دعوة إلى الجهات المعنية لتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل من أجل تمكين التلاميذ  الذي وصفتهم بـ”المحاصرين” من حقوقهم المشروعة في أقرب وقت”، مشددة على ضرورة “محاسبة كل من ثبت خرقه للقوانين والأنظمة المعمول بها بعد الضرر النفسي الكبير الذي لحق التلاميذ وذويهم”.
وبالمقابل نفى قيادي بجماعة العدل والإحسان، في تصريح لـ”آشكاين”، أن تكون هناك صلة بين الجماعة و 180 متفوقا الذين أوقفت السلطات بمدينة ميدلت، يوم الأحد، وأجبرتهم على العودة الى مدينة الرشيدية.
ويشار إلى أن التلاميذ الذين تم توقيف رحلتهم يتحدرون من جميع مدن جهة درعة تافيلالت كانوا في طريقهم للرباط لحضور دورات تكوينية استعدادا لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد العليا ولوضع ملفات الترشح لدى هذه المعاهد، إلا انهم تفاجؤوا بمنعهم من إكمال طريقهم”، معبرا عن استغرابه، خاصة أن هذه العملية تتم سنويا وتسمى “المرافقة” وتنظم من طرف مؤسسة “القائد الآخر” ومؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين” وعدد من جمعيات المجتمع المدني”.
وكانت السلطات عزت قرار المنع إلى تنفيذ التعليمات المتعلقة بغياب الترخيص أو بالأحرى أنه ممنوع استغلال حافلات النقل المدرسي في أنشطة جمعوية، رغم أنها حافلات تابعة للجماعات الترابية، وليست حافلات مدارس خصوصية، مشيرا إلى أن الحافلات غير ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تضع شروطا ومسطرة خاصة للاستفاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x