لماذا وإلى أين ؟

بعد الطفلة “دعاء”.. لدغة أفعة تنهي حياة شيخ سبعيني

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة، أن أفعى سامة أنهت حياة مسن في السبعينيات من العمر لفض أنفاسه بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، ليلة أمس الإثنين، اثر تعرضه للدغة على مستوى الرجل، بدوار عين تليلت بجماعة إمسوان، شمال أكادير.

وحسب ما أوردته مصادر “آشكاين” فإن الحالة الصحية للهالك قد تدهورت بعدما لذغته الأفعى، ليتم نقله على عجل إلى مستعجلات الحسن الثاني بأكادير، بسبب انعدام المصل المضاد لسموم الأفاعي بالمركز الصحي بالمنطقة، التي أصيب فيها، لكن تأخر وصوله إلى المستشفى، وعدم فاعلية المساعدات الطبية بسبب التأخر أنهت حياته.

وفاة الشيخ السبعيني تزامنت مع وفاة الطفلة دعاء بمدينة زاكورة بسبب ما وصف بـ”الإهمال الطبي وغياب الأوصال المضادة للسموم”، حيث أثارت وفاتها موجة سخط وغضب واستياء عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، و تداول العديد من النشطاء صورها، وقصتها، محملين المسؤولية، لوزارة الصحة والدولة في وفاتها، لأنها لم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذها.

وجاءت وفاة الشيخ المذكور أيضا تزامنا مع إعطاء وزير الصحة، أنس الدكالي، يوم أمس الإثنين، انطلاقة الحملة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بمقر المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية.

وقال الدكالي، إن هذا المشكل تعاني منه بشدة خمس جهات، ويتعلق الأمر بكل من مراكش أسفي، وبني ملال خنيفرة، وسوس ماسة، والدار البيضاء سطات، ثم درعة تافيلالت.

وأفاد الدكالي بأن عدد الوفيات بسبب لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تقلص من 2.37 في المائة إلى 0.18 بالمائة، مشيرا إلى أن هناك 50 ألف وفاة بسبب لدغات العقارب لأن هناك 30 ألف لسعة في السنة عشرة في المائة منها سامة.

وكان عدد من الحقوقيين، يترقبون مع حلول فصل الصيف، تطبيق وزير الصحة قرارها بإعادة فتح وحدة إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بمعهد باستور المغرب، بعد إغلاقها لمدة طويلة تحت ذريعة عدم جدوى وفعالية الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي، التي تحل ضيفة على عدد من المواطنين وتفتك بحياة من وجدته في طريقها. حيث كشف هؤلاء أن المستشفيات بالمغرب بما فيه مصحات بالقطاع الخاص لا تتوفر على مصالح العناية المركزة ووحدات المعاش، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات سنويا، وهذه السنة بدورها سجلت حالات وفاة، كان آخرها طفل في 11 من عمره، قبل أن تنضاف للقائمة الطفلة دعاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x