لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” يطالب بتوفير الأمن لساكنة سيدي بيبي

آشكاين/محمد دنيا

طالب حزب العدالة والتنمية المدير العام للأمن الوطني؛ عبد اللطيف الحموشي، بتوفير الأمن لساكنة سيدي بيبي باشتوكة آيت باها، وتعزيز البنية الأمنية بالموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية الداعمة لحاجيات المواطن في هذا المجال.

جاء ذلك في بلاغ صادر عن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بيبي، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، سجل من خلاله “الإشكالات العميقة والبنيوية التي ترزأ تحت وطأتها ساكنة المنطقة”، خصوصا مع أسلوب “التعامي والتجاهل الذي تنهجه رئاسة المجلس الترابي الذي يقوده تحالف يجمع حزب الاستقلال وفيدرالية اليسار الديموقراطي”.

من جهة أخرى، شرع فاعلون جمعويون بسيدي بيبي؛ في جمع توقيعات الساكنة على شكاية حول “رداءة الوضع الأمني” بالمنطقة، يطالبون من خلالها عامل اشتوكة آيت باها؛ بـ”وضع خطة أمنية مستعجلة ترفع حالة الرعب على الساكنة”، خصوصا مع “تنامي ظاهرة “الكريساج” تحت التهديد بالسلاح الأبيض”، وفق تعبير الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها.

“سيدي بيبي تشهد تردي الوضع الأمني وهشاشة البنية الأمنية وتكاثر مراتع الجريمة”، يقول الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسيدي بيبي؛ عبد الله البدراري، مردفا أن ذلك استفحل مع “تنامي مقاهي القمار والمخدرات بالمنطقة، الأمر الذي أدى إلى تزايد عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين، من طرف عصابات مدججة بالسكاكين والسيوف”.

وأكد البدراري في تصريح لـ”آشكاين” أن القيادة الجهوية للدرك الملكي تبرر تنامي الجريمة بالمنطقة، بـ”قلة الموارد البشرية وضعف الإمكانيات اللوجيستيكية؛ وهي مبررات معقولة”، مبرزا أن الساكنة تطالب بـ”وضع خطة أمنية لحماية الأرواح والأرزاق، وتقوية البنية الأمنية والوسائل اللازمة للعمل، حتى لا يبقى أي مبرر لتنامي الجريمة بالمنطقة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x