غضب مدينة “تزنيت” يصل للعالمية

يجب الأخذ بالحسبان على أن الاحتجاج هو ناقوس خطر يلزم المسؤولين أخذه بعين الإعتبار ، و ذلك بالنظر فيه بعقلانية لأجل إيجاد الحلول المناسبة و كذلك عدم تكرار ما يسبب ذلك .فالإحتجاجات التي شهدها المغرب لا يمكن إلا أن نعتبرها صمام أمام لمكونات الدولة و كان يجب التعاطي معها عبر خلق آليات او خلايا أزمة قصد تدارس المشاكل المطروحة و إيجاد الحلول اللازمة لها . كل أزمة أينما حلت فلها حل يناسبها . أعوذ بالله من قولها إنني أقر بأنه يمكننا ان نخلق ثروة من المياه العادمة في كل المدن الداخلية عبر تنقيتها من السموم ، وكم من مرة شاهدنا حلقات من التلفزيون الألماني تذاع في اذاعة زنقة لبريهي بالرباط و لا أحد استفاد من البرنامج و لكن بطريقة معاكسة اتجه المسؤولون الى خلق ضريبة تقطع من جيب المواطنين عبر استهلاكهم للماء و تصل قيمتها الى ما فوق 10 دراهم للمتر المربع وهذا في حد ذاته خرق للقانون لان هناك قاعدة قانونية دولية تروم الى عدم وقوع المستهلك فيها ، و هذا موضوع آخر أود أن اوضحه أكثر مستقبلا . فلنرجع الى الاحتجاج و الذي يهم فيها هو الخبز ، الذي لا يتأتى إلا بفرص الشغل . لذا يجب الإهتمام بالعالم القروي الذي تخلف افواجه المهاجرة منه الجزء الأعظم من مشكلة البطالة في المدن ، الإهتمام بالتعليم و ذلك عبر تقليص المواد المدرسة في مدارسنا التي لا ترحم لا الاستاذ و لا التلميذ ، و اشير هنا إلى خلق معضلة في مادة الرياضيات للوالجين الجدد للسنة الدراسية 2018-2019 لقد وقع تجديد في تدريس المعادلات ، أقول و اؤكد بان هناك سوء نية وهذا سلوك يرمي الى تقويض الأمور يجب على التنمية البشرية ان تبتدئ من التعليم و ذلك بتيسيره لا بتعقيده .