2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمكراز لـ”أخنوش”: معاناة أصحاب الطاكسيات مع لوبيات المحروقات

آشكاين/محمد دنيا
رد الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، على دعوة عزيز أخنوش المشتغلين في قطاع سيارات الأجرة للتصويت لصالحه، وقوله بأن “حزب “الحمامة” يعول عليه المغاربة لمصالحتهم مع السياسة، ويعيد للعمل السياسي معناه الحقيقي”.
وقال أمكراز موجها كلامه لـ”أخنوش”؛ إن “غرضك عبرت عنه عندما قلت للناس “راه في انتخابات 2021 خاصكم تكونو فجنبنا”، مردفا أن “هؤلاء بلداء ويهدفون لإستبلاد المغاربة، “من نهار طلع أخنوش رئيسا لحزب الأحرار بعد إنتخابات 2016؛ وهو يتكلم عن الإنتخابات المقبلة، في أي محطة كيقول للناس صوتوا عليا فـ2021″، وتابع “نتا مقادرش تدير دابا، ومغاديش تقدر فـ2021، حتى إلى صوتو عليك”.
وقال الكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”؛ في تصريح لـ”آشكاين”، “إلى هاد السيد مشا عند المشتغلين في قطاع سيارات الأجرة، خاصو يحشم، لأن أول معاناة أصحاب الطاكسيات؛ هو المازوت وارتفاع أثمان المحروقات”، مردفا “لا يمكن أن يقنعنا هؤلاء بأن ذلك مرتبط بالسوق العالمية، بل هو مرتبط بجشع أصحاب شركات البترول، وأخنوش يستحوذ على جزء كبير منها”.
واسترسل المتحدث، “إلى أخنوش باغي يدير الخير فدوك لي كيهضر معهم تما، ينقص لهم غير في ثمن المازوط وباركا، وسيصوتون لصالحه”، مضيفا “لكنه لم يقم بذلك، وبالتالي عندما يدعو المواطنين للتصويت لصالحه في إنتخابات 2021؛ للاشتغال على حل مشاكلهم، فمن الذي منعه من ذلك اليوم وهو في موقع المسؤولية ويدير الوزارات الهامة”.
وأوضح أمكراز أن “أخنوش يدير قطاع الفلاحة والصيد البحري وووو، حتا إن إسمها صعب الاستيعاب لكثرة المجالات التي يديرها”، مشيرا إلى أن حزب أخنوش هو من يسير وزارة المالية التي “تعتبر أكبر الوزارات وتتحكم في ميزانية الحكومة، بالإضافة لوزارة التجارة والصناعة والإقتصاد الرقمي والتجارة الخارجية ووو”، متسائلا “علاش مدارش بها ما يعد به في 2021 يا ترى؟”.
وأكد قائد شبيبة حزب رئيس الحكومة، أن “أخنوش يضحك في ذقون المغاربة”، مردفا “ليست لدينا مشكلة؛ إذا كان أخنوش يملك حلولا مشاكل المغرب، لكن لا يجب أن يعد الناس بالمستقبل، بل يجب أن يحلها اليوم وهو يتحكم في أهم وزارات الحكومة”، متسائلا “كيف أنه في موقع السلطة ومازال يعطي الوعود؟”، موضحا “هذه كارثة، مسؤول يعطي الوعود بدل تحقيقها على أرض الواقع”.
وتعليقا على قول رئيس حزب “الحمامة”، إن هذا الأخير سيصالح المغاربة مع السياسة، رد أمكراز بأن “ممارسات وأساليب هذا الحزب تنفر وتبعد المواطنين عن السياسة”، وزاد ساخرا “بالفعل حزبه كانت له مواقف في الماضي غيرت مسار الأحداث، لأنه خذل المغاربة، لأنهم في الحكومة من سنة 1977″، مردفا “هاذ الخطاب إلى قالو حزب الإشتراكي الموحد يجي معه؛ لأنه مكانش فالحكومة، لكن هؤلاء لا”، وفق المتحدث.
مشكلتنا معكم يا من عجز عن تسيير البلد كل الكوارث التي حلت بالمغرب نتيجة حزب يدعي تمثيل الإرادة الشعبية