لماذا وإلى أين ؟

البنين يُنهي مشوار المنتخب المغربي في الكان

فرض المنتخب البينيني التعادل على أسود الأطلس بهدف لمثله بعدما كان متقدما. وجره إلى الأشواط الإضافية. قبل الوصول إلى الضربات الترجيحية التي انتهت لصالحه. لينتهي مشوار الاسود في الكان في أكبر مفاجأة في المنافسة.

وكان المنتخب أمام فرصة لإنهاء اللقاء لصالحه في آخر دقيقة في اللقاء لو استغل زياش ضربة جزاء كانت ستنهي المباراة بالتأهل. حيث ارتطمت الكرة بالقائم.

وعلى عكس مجريات اللقاء تمكن البينينيون من تسجيل هدف في الدقيقة 53 من الشوط الثاني بعدما ظلوا مرتكنين للدفاع طيلة الشوط الأول. وهو ما صعب مأمورية الأسود.

بعد الهدف رفع الأسود من نسق اللقاء مقابل تشبث البنين بالدفاع بعد التقدم. خصوصا بعد دخول سفيان بوفال مكان يونس بلهندة الذي لم يقدم المطلوب منه. وبعده دخل مزراوي مكان درار لتنشيط الجهة اليمنى.

وانتظر الأسود إلى الدقيقة 76 ليستغل بوصوفة خطأ دفاعيا قاتلا منح المنتخب هدف التعادل بعدما مرر الكرة الى الناصيري الذي لم يجد صعوبة في التسجيل.

وكان الشوط الأول عرف استحواذا تاما على الكرة وكما كان متوقعا دخل المنتخب البينيني مدافعا وظل في مناطقه طيلة الشوطين، تاركا العناصر الوطنية تحتكر اللعب منذ بداية المباراة. كما فعلوا مع الكاميرون في الدور الأول.

ووجد المنتخب صعوبة كبيرة في الوصول الى مرمى البنين بسبب تمركز كل اللاعبين في الدفاع، إذ كان آخر المدافعين هو الهجوم البينيني. مع اعتمادهم على مرتدات نادرة لم توصلهم الى مرمى ياسين بونو. حيث لم يجد سايس وداكوستا أي مشاكل.

وحاول أشبال رونار طيلة الشوط الأول التوغل في الدفاع عبر تنويع هجماته والدفع بأكثر من لاعب في الهجوم لكن دون تسجيل محاولة خطيرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
5 يوليو 2019 21:38

الله اجعل شي بركة المهم المشاركة

عزيز
المعلق(ة)
5 يوليو 2019 20:15

ليس للفريق الوطني رأس حربة ..عدة افراد الفريق الوطني يعدون لاعبين متوسطين.اللعب بالاندفاع دون مردودية بعد لعبا مملا و مملا حتى للمتفرج ،انتمائنا الوطني يدفعنا الى تشجيع المنتخب ورغبته بالفوز كيفما كان اداء الفريق..لكن الواقعية فوق الملعب فرضت قانونها.
موضوعيا لا ارى قوة في المنتخب الحالي..باستثناء اداء بوصوفة و الذي كان من المفروض ان يحمل عن جدارة شارة العميد، اضافة الى الاحمدي، و مروان سايس و حكيمي والحارسين بونو و المحمدي.
و اعتقد ان النقاش الذي انطلق قبل انطلاق كأس افربقيا سيعود لا محالة بقوة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x