لماذا وإلى أين ؟

تعديل حكومي مرتقب بعد انتخاب بوعيدة رئيسة لجهة كلميم واد نون

بعدما انتخبت رئيسة لجهة كلميم واد نون، يوم الجمعة 5 يوليوز، حتى وجدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، مباركة بوعيدة، نفسها مهدد بفقدان منصبها الوزاري، بسبب حالة التنافي التي أصبحت عليها.

بوعيدة التي انتخبت رئيسة الجهة المذكورة، خلفا لابن عمها عبد الرحيم بوعيدة، الذي اتهمها بغدره، أمامها 60 يوما لتسوية وضعيتها وذلك من خلال تقديم استقالتها من الحكومة قبل مباشرة مهامها كرئيسة جهة.

وحسب القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، فمن بين الحالات التي يكون فيها أعضاء الحكومة في حالة تناف، أكثر من رئاسة واحدة لغرفة مهنية أو لمجلس جماعة أو مجلس عمالة أو إقليم أو مجلس مقاطعة جماعية أو مجموعة تؤسسها جماعة ترابية.

وحسب نفس القانون فيتعين على عضو الحكومة الذي يوجد في إحدى حالات التنافي المنصوص عليها في ذات القانون، تسوية وضعيته في أجل لا يتعدى 60 يوما.

وضعية التنافي التي توجد عليها مباركة بوعيدة، وترجيح استقالتها من منصبها الحكومية يؤشر على قرب إجراء تعديل حكومي في القريب العاجل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ALI
المعلق(ة)
7 يوليو 2019 03:09

وكأن هذه البلاد لم تحبل نساؤها إلا ب بوعيد وبوعيدة! التناحر على أشده بين مرتزقة الكرسي وكعكة المال العام.. لو كانت هناك محاسبة حقيقية لمسؤولي الدولة لَمَا تصارع اللصوص على المنصب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x