2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماغودي: “مجموعة فرنسا” تحكمت في اختيارات رونار والأخير أٌقصى لاعبين محليين

حمّل الصحافي والناقد الرياضي محمد ماغودي مسؤولية إقصاء المنتخب من كأس إفريقيا للأمم، لهيرفي رونار، لأنه بحسبه لم يكن نزيها في اختياراته، إذ أقصى لاعبين كانوا سيعطون القوة للمنتخب، وأعطى ماغودي المثال ببدر بانون مدافع الرجاء البيضاوي، ووليد الكرتي متوسط ميدان الوداد البيضاوي، وزهير فضال الذي يلعب في الدوري الإسباني، كما أنه فرض بشكل غير مقبول في المهاجم عبد الرزاق حمد الله.
وذهب الناقد في تصريح لـ”آشكاين”، أبعد في انتقاده بتأكيده على أن رونار لم يعد يتحكم في المنتخب، إذ يتحكم فيه مجموعة اللاعبين “الفرنسيين”، على حد قوله، كما أنه لم يحسن تدبير الأخطاء التي ظهرت في كل لقاءات المجموعة، قائلا إن اللاعبين كانوا يفعلون ما يريدون داخل المنتخب، بل يتحكمون في الاختيارات.
وإلى جانب رونار قال ماغودي إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدورها لم تتمكن من مراقبة رونار ولا مناقشته في بعض الاختيارات الخاطئة التي وقع فيها.
كما يتحمل مسؤولية الإقصاء الإعلام الرياضي، من وجهة نظر الناقد الرياضي، لأنه لم يواجه الأخطاء التي وقع فيها المدرب الفرنسي منذ مونديال روسيا، حيث تم مقابل ذلك النفخ في ما اعتبرته إنجازات رونار. واعتبر المتحدث أن الإقصاء نكبة كروية تحتاج إلى تقييم شامل.
اقترح ان يكون بدر هاري كمدرب وكمساعدة نبيل حريولي أو يوسف بوغانم وككوتش كروي المدرب المقتدر الناصري ، وسنرى هل بإمكانهم الصهر مع الفتيات والخمر والشيشة عشية المقابلات وسنرى هل من الممكن ان نرى التكتلات،
بوادر الفشل عرتها مباريات الاعداد ،ورحيل حمد الله،واكدتها المقابلة مع ناميبيا.لكن من يعالج الثغرات؟
الكفاءة والانضباط وحدهما المعياران الكفيلان بانتاج منتخب قوي.
اتساءل ماذا أضاف المدرب الاجنبي ولم يستطعه المدرب الوطني؟
الم يكن المدرب الوطني هو من قاد المجموعة الى النهائي في تونس؟
لمذا تبخيس الكفاءات في البطولة الوطنية؟
الله يعطك الصحة خلاصة صحيحة