2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
فيما يخص الجزائر ، أحسن الظن أنه حان الأوان لتحرير الشعب من قبطة الجيش ، إن الجيش حكم البلاد من عهد بومدين ، بنجديد . يجب استثناء بوضياف و بوتفليقة ، لقد أتوا ببوضياف على أساس تمرير مرحلة الانقلاب على المسار الديموقراطي الذي لم يتم شطره الثاني الذي كنت حينها متيقنا من عدم إستكمال الاستحقاقات الإنتخابية ، كنت قد استنتجت هذا من خلال زلة لسان ل الحسين ايت أحمد الذي كان يرأس حزبا من صنيع الحزب الواحد : On ira jusqu’à sacrifier la démocratie . القى ايت أحمد هذا التصريح في الثلات الايام الأخيرة من دجنبر 1991، ظللت أنتظر لمدة تزيد على الأسبوعين سيناريو التضحية بالديموقراطية . الجزائر لا يحكمها الجيش بل يملكهاحتى النخاع ، لا أحد من الجنرالات قادر على التضحية بالكعكة ، لم يكن بوتفليقة رئيسا للجزائر ، بل كان مجرد دمية تسير بما شاء رجال خلف الستار .لا تكون كائنة ما دام القائد صالح يزكي هذا و يرفض ذاك ، يجب على الجيش ملازمة الثكنات و حماية الحدود لا التدخل في الشؤون السياسية فهذا يسمى نظام عسكري ديكتاتوري .