لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف حقيقة إضرام مواطنة للنار في جسدها بسبب “سكانير”

نفى حسن الحرشي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ببني ملال، صجة الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام، والمتعلق بإقدام فتاة على اضرام النار في جسدها، مساء أمس الأربعاء 7مارس، داخل المستشفى الجهوي ببني ملال.

وأكد الحرشي في إتصال مع جريدة “آشكاين”، أن هذه الفتاة التي تنحدر من إحدى المدن المجاورة لبني ملال، حاولت سكب كمية من البنزين على جسدها مهددة بإحراق نفسها، بعد عدم تمكين والدها من بإجراء الفحوصات بالأشعة “سكانير” رغم تكرار زيارتها للمستشفى، مضيفا أن “حراس الأمن بباب المستشفى وبعض المواطنين منعوها من إضرام النار في جسدها”.

ومن جهته، قال مصدر إداري داخل المستشفى الجهوي ببني ملال، إن “المواطنة التي حاولت إضرام النار في جسدها تعاني من مشاكل نفسية وإجتماعية هي التي أدت إلى إنفعالها و محاولتها إحراق نفسها”.

وفي ما يخص عطالة جهاز “السكانير”، قال ذات المصدر، إن مستشفى بني ملال يعاني من ضعف البنية التحتية و عدد الأطباء العاملين”، مؤكدا أن “السكانير يعمل فوق طاقته بسبب الحالات المرضية التي يستقبلها هذا المستشفى”، مشيرا إلى أن تعدد التقنيين المشرفين عليه أدى إلى توقفه عن العمل بشكل متكرر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x