لماذا وإلى أين ؟

فضيحة.. الدكالي يدشن مستشفى وينسى تعيين تقنيين لتشغيل “السكانير”

دشن وزير الصحة أنس الدكالي منتصف الأسبوع الجاري، مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، دون أن يعين الأطر الكافية اللزمة لاشتغال المستشفى، أبرزهم تقنيو الصحة المكلفين بتشغيل جهاز الفحص بالأشعة السكانير.

واكتشف أمر غياب عدم وجود تقنيين لتشغيل الجهاز المذكور عندما قدم مواطن كهل إلى المستشفى المشار إليه يوما بعد تدشينه، لتفاجئه طبيبة مداومة بذات المستشفى بضرورة التوجه إلى المستشفى الجهوى محمد الخامس بطنجة من أجل إجراء فحوصات السكانير.

كلام الطبيبة أثار بعد المواطنين الذين كانوا متواجدين لحظتها بعين المكان، فتساءل أحدهم معها كيف يمكنها توجيه المواطن على طنجة والمستشفى تم تدشينه حديثا ويتوفر على جهاز السكانين؟ فكان جواب الطبيبة صادما بكون المستشفى يتوفر على سكانير لكن لا يتوفر على تقني لشغيله.

الحدث أثار استياء وغضبا بين ساكنة مدينة القصر الكبير الذين كانوا انتظروا انتهاء الأشغال بالمستشفى الجديد لما يناهز 17 سنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
14 يوليو 2019 22:48

تسمى هذه الارتجالية في ممارسة المهام ، تضم تقريبا مستشفياتنا على أطر في جميع التخصصات ، و نتفاجئ من عدم وجود الأجهزة و لا حتى الفضاء الازم لتلك الأجهزة . الجميع يتذكر كم مدة مرت على تواجد جهاز السكانير بكل من مستشفى ابن سينا و مستشفى الاختصاصات بالرباط ظل الجهازان لمدة طويلة خارج الخدمة ،بدعوى العطب و بالموازات اجهزة السكانير تعمل دائما لدى الخواص . من المسؤول عن هذه الفوضى بل الإجرام في حق المستضعفين ، إن هذه التصرفات تزرع الخوف و لم لا الكراهية ، يجب طرح نقاشات جادة في مجال الصحة و الشروع في المحاسبة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x