2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون يحملون المسؤولية للدكالي في وفاة طفل بلسعة عقرب

حمّل عدد من الحقوقيين في مدينة وزان مسؤولية وفاة طفل بسبب لسعة عقرب لوزارة الصحة والحكومة، واصفين الأمر بأنه ”انتهاك” الحق في الحياة.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في فرعها بوزان، إن وفيات الأطفال بسبب لسعات العقارب يعود بالأساس، إلى تردي الوضع الصحي في إقليم وزان، خصوصا في المراكز الصحية القروية، التي تفتقر إلى الأطر الطبية، والتجهيزات الضرورية، وسيارات إسعاف مجهزة.
وأضافت الجمعية الحقوقية، في بيان لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه أن المراكز والمستشفيات الصحية في المنطقة تفتقر إلى الانعاش والعناية المركزة، ويسجل فيها تأخر في تلقي العلاج، بالإضافة إلى غياب حملات توعوية، لتحسيس السكان لتفادي لسعات العقارب، واستعمال الطرق التقليدية للعلاج.
وندد فرع وزان “بحالة تردي الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي، وجميع المراكز الصحية القروية في الإقليم”.
وطالب الفرع الحقوقي ذاته وزارة الصحة بإحداث مصلحة الإنعاش والعناية المركزة بالمستشفى الإقليمي في وزان، وكذا تجويد الخدمات الصحية في المراكز الصحية القروية، وتزويدها بالأدوية الضرورية لعلاج تسمم لسعات العقارب.
يشار إلى أن مدينة وزان اهتزت على وقع وفاة طفل لا يتجاوز عمره 9 سنوات، في إحدى الدواوير بجماعة ابريكشة متأثرا بلسعة عقرب سامة، وكان الطفل قد ولج إلى المستشفى الإقليمي في وزان، يوم الأحد 30 يونيو 2019، ونظرا إلى افتقار المستشفى لمصلحة الإنعاش، تم توجيهه إلى المستشفى الجهوي في تطوان ليفارق الحياة في الطريق.