لماذا وإلى أين ؟

ائتلاف حقوقي يطالب بوقف مظاهر “الظلم والمحاصرة” لمعتقلي الريف والمهداوي

اعتبر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، أن “غالبية المحاكمات التي شهدها إقليم الحسيمة أو مناطق أخرى ، بما فيها المحاكمة الكبرى بالدار البيضاء والتي ضمت كذلك الصحفي حميد المهداوي، أوضحت أن الدولة وأجهزتها لم تطلق بتاتا ممارسات الماضي وأن فلسفة عدم التكرار التي قام عليها مسلسل هيئة الإنصاف والمصالحة لا وجود له على أرض الواقع ،وأن المتابعين منذ اللحظات الأولى للتوقيف تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة سواء لحظة توقيفهم ، أو بمراكز الإحتجاز التي مروا منها ، بما فيها السجون”.

وطالب الائتلاف الحقوقي، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “بوقف كل  مظاهر الجور و الظلم والمحاصرة في حق معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهداوي”، مشيرا إلى “أنهم لم يمتعوا بكافة حقوقهم التي يكفلها لهم القانون، مما نتج عنه محاضر تم التوقيع على أغلبها تحت الإكراه والتهديد والتعذيب مما يشكل خرقا صريحا للقانون ولقرينة البراءة ولحقوق المتابعين ولحقوق الدفاع ولشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة”، وفق تعبير البيان.

ويرى المصدر أن رئيس جلسة المحاكمة “لم يأخذ بأي شكل من الأشكال بتصريحات المتابعين حول تعرضهم للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وقد كانت مدد الإستنطاق تطول، وتمتد ليلا ونهارا لإرهاق المتابعين والوصول بهم إلى حالة من الإنهيار للقبول بكل مايقدم لهم للتوقيع،  بل ورفض حتى الأخذ بتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي أكد الأطباء الذين فحصوا عددا من المتابعين تعرضهم للتعذيب ولضروب سوء المعاملة، وهو ماكان يستوجب من المحكمة الحكم ببطلان محاضر الفرقة الوطننية للشرطة القضائية”.

وأكد الإئتلاف الحقوقي، على أن هذا “الملف لا يتضمن أية وسائل أو حجج إثباث التهم التي يتابع بها المتهمون ، وأن كل ماهو موجود في ملف القضية هو فيديوات لمسيرات ومظاهرات سلمية ولتغريدات على التويتر أو الفايسبوك ، أو لصور للمتابعين يحملون أعلام جمهورية الريف والعلم الأمازيغي وصور القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي أو رموز للمقاومة المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
19 يوليو 2019 15:12

الله يحد البأس . حج القط و عند رجوعه زاره فأر لمباركة القط بحجه المبرور ، أراد الحاج أن يأكل الفأر، ففطن هذا الأخير لنية القط ، و للنجاة بحياته خاطبه الفأر قائلا بأن مجموع الفئران طلبوا منه الاستئذان للمجيء عند القط قصد مباركة الحج ، فانطوت حيلة الفأر و نجى ، و عند رجوعه عند عشيرته ، فسألوه عن القط ، فأجابهم بأن الحج كائن ولكن الجمزة هي هي .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x