لماذا وإلى أين ؟

أربعون منظمة مدنية تتساءل حول الجهات التي تقف وراء منع مخيم جمعية الرسالة

آشكاين/محمد دنيا

تساءلت شبكة جمعيات مدينة أكادير؛ التي تضم أزيد من أربعين جمعية مدنية، عن ما أسمته “الجهة أو الجهات التي تقف وراء منع وزارة الداخلية مخيما لجمعية الرسالة للتربية والتخييم، القريبة من حزب العدالة والتنمية؛ قائد التحالف الحكومي.

وأوضحت شبكة جمعيات مدينة أكادير؛ في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أن المكتب الإداري للشبكة؛ وهو يستحضر أهمية تجسيد دولة الحق والمؤسسات يؤكد “تضامنه الكامل مع جمعية الرسالة للتربية والتخييم في هذه المحنة”، متساءلة في السياق ذاته عن ذنب الأطفال الذين حرموا من الإستفادة من حقهم في الترفيه؟

واعتبر البلاغ ذاته، أنه لا يمكن للعقل السليم أن يتقبل إلغاء رخص القبول من طرف وزارة الداخلية، بعد إنطلاق المخيم بيومين، وهي التي أكدت سابقا أن المكان يتوفر على كل الشروط الضرورية للتخييم”، داعيا إلى “تمكين الفاعل المدني من الدعم العمومي، ومن وسائل الإشتغال وبشكل عادل حقا وليس صدقة ولا منة”، وفق تعبير المصدر.

250X300 Ministre taransition mobile

وكانت السلطات المحلية قد منعت نهاية الأسبوع المنصرم، إنطلاق عملية تخييم 250 طفلا في إحدى مدارس المنطقة، من خلال قطع الكهرباء والماء عن المؤسسة، على الرغم من “توفر جمعية الرسالة على جميع الشروط القانونية وأخذت الترخيص والمنحة المخصصة من لدن وزارة الشباب والرياضة”، حسب بلاغ صادر عنها.

يذكر أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان قد قال تعليقا على منع المخيم المذكور، ” إن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تأمين فضاء ثان من أجل الاستدراك وتوفير ظروف جيدة للأطفال من أجل قضاء عطلتهم في ظروف جيدة”.

وأضاف الوزير خلال الندوة الصحافية التي عقدها يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، أن ” وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي أكد له أن مصالح الوزارة معبئة لمعالجة هذا المشكل”.

من جانبه نفى رشيد الطالبي العلمي،وزير الشباب والرياضة، في جوابه على سؤال تقدم به فريق “البيجيدي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، أن يكون منع الجمعية المقربة من “البيجيدي” له علاقة بأسباب أخرى، مؤكدا أن المنع ناتج عن الخطر الذي يمكن أن يصيب هؤلاء الأطفال الصغار، داعيا الجمعية إلى تغيير فضاء الاستقبال والحصول على الترخيص بعدها.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x