2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتداء شنيع على رجل خمسيني ومطالب بالأمن والحد من ظاهرة الكريساج

أسامة باجي/ متدرب
تعرض رجل خمسيني، نهاية الأسبوع بمدينة زاوية الشيخ إقليم بني ملال، لاعتداء شنيع من طرف مجهولين بعدما كان عائدا إلى بيته الواقع بحي هامش المدينة المذكورة.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”آشكاين” أن الرجل عندما كان عائدا من عمله اعترض سبيله مجهولون سلبوا منه مبلغ 70 درهما، وأضاف المصدر أن المبلغ هو المدخول اليومي الوحيد للأربعيني.
وفي اتصال لـ”آشكاين” صرح الناشط الحقوقي نورالدين العيش، عضو “هيئة الحراك الشعبي”، أن هاته الظاهرة استقرت بمدينة زاوية الشيخ حيث تم تسجيل أزيد من 4 حالات “كريساج”، واعتبر هاته الظاهرة غير صحية للمدينة خاصة أنها مدينة معروفة بالهدوء وطيبوبة أهل المنطقة كما طالب بالتدخل العاجل والفوري لرجال الدرك الملكي.
كما تساءل الناشط الحقوقي عن أسباب ودوافع “الكريساج” التي أصبحت مرتفعة في المنطقة، بسبب استفحال ظاهرة تناول المخدرات والحكول والقرقوبي. وحمل المسؤولية لجهاز الدرك الملكي وطالب بالتصدي لهاته الممارسات التي اعتبرها لا أخلاقية، مشددا على أن المنطقة صغيرة لا يمكن أن تخترقها ظاهرة الكريساج والمخدرات.
وتعالت أصوات فعاليات مدنية وحقوقية مطالبة باسترجاع فرق الخيالة التابعة للقوات المساعدة التي كانت تؤدي أدوارا مهمة في رصد النقاط السوداء وحفظ السير العام للمنطقة، وكذلك فتح مفوضية الشرطة التي كانت مطلب الساكنة منذ 2011 إبان حراك عرفته المدينة وكذلك مطلع 2018 بعد حراك احتجاجي خاضته الساكنة رافعة مطالب امنية وسياسية.
ومن جهتها عبرت “الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاوية الشيخ” في بيان لها، عن أسفها “لما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالمدينة وذلك من جراء الاعتداءات واعتراض السبيل وسرقة الممتلكات بالإضافة إلى ترويج المخدرات بكل أصنافها، الشيء الذي أصبح يهدد أمن وسلامة المواطنات والمواطنين وممتلكاتهم”. كما أعلنت تضامنها ومساندتها لضحايا الاعتداءات والسرقات ومطالبة برفع التهميش عن زاوية الشيخ وخلق فرص شغل للشباب.
وحملت الجمعية السلطات المحلية مسؤولية استتباب الأمن بالمدينة، داعية كل القوى والضمائر الحية بزاوية الشيخ إلى تكثيف التنسيق من أجل النضال والدفاع عن المصالح العامة للمواطنات والمواطنين بكل الأشكال النضالية السلمية.
ويذكر أنه ثم تسجيل شكاية من طرف المعتدى عليه لدى سرية الدرك الملكي بالمنطقة المذكورة ، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع.
لا حل سوى فتح مفوضية الشرطة بالمدينة لأن المدينة كثر فيها المجرمون الفارين من المدن المجاورة……
كما كان سابقا في مدينة سوق السبت والتي تنعم الآن بالأمن بعد تأسيس مفوضية الشرطة بها.
ومدينة زاوية الشيخ تقع في منتصف الطريق الرطئيسية رقم 8 بين مدينة بني ملال وخنيفرة ومدينة مراكش وفاس على نفس المسافة تقريبا (60 كلم) بين المدينتين الأوليتين و(260 كلم) بين فاس ومراكش ولا توجد في هذا الجزء بين زاوية الشيخ ومدينة خنيفرة أي مفوضية للشرطة.
أصبح مطلب إحداث مفوضية الشرطة أمرا ملحاا نظرا لتزايد عدد الاعتاداءات ناهيكم عن تفشي المخدرات بجميع اصنافها،
حسبنا الله ونعم الوكيل..