لماذا وإلى أين ؟

بنكيران للعثماني: الأزمي أقرب إلى قلبي منك ولو أردت ولاية ثالثة لأخذتها بكلمة واحدة

خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ورئيس الحكومة المعفى، ليرد الصاع صاعين لخليفته على المنصبين سعد الدين العثماني، يومين فقط بعد انتصار الأخير في معركة القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

فخلال كلمته يومه الأربعاء 24 يوليوز الجاري، بالملتقى الوطني لشبيبة حزبه المنعقد بالقنيطرة، أكد بنكيران أن إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني أقرب إليه منطقا وقلبا من سعد الدين العثماني، مؤكدا أنه لو كا يريد ولاية ثالثة لأخذها بكلمة واحدة.

وقال بنكيران وهو يتكلم عن إعفائه من رئاسة الحكومة والحزب: “إعفائي من رئاسة الحكومة كان أراحني، أما رئاسة الحزب فلو كنت أريدها وأردت أن أواجه لأخذها، ربما بكلمة واحدة كنت سأفعل ذلك، ولكن عندما رأيت كباركم لا يريدون رفضت لأننا كنا سنذهب إلى الانشقاق وتركت المعركة تمر بين من يريدون ومن لا يريدون ولا أنكر أنني دعمت قليلا من كانوا يريدون الولاية الثالثة”.

“ونفس الشيء عندما كان العثماني والأزمي مرشحان للأمانة العامة”، يقول بنكيران قبل أن يسترسل: “وبكل صراحة ورغم أن الأزمي قريب إلي قلبا وقالبا من العثماني إلا أنني لم أقل كلمة واحدة”، مضيفا “كنت أميل إلى أن تبقى رئاسة الحكومة ورئاسة الحزب مجتمعة لكن عندما تمس المبادئ لا أستطيع السكوت”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy
المعلق(ة)
24 يوليو 2019 14:39

Il signifie quoi,
En declarant ceci,( si je voudrais un troisieme
Mandat,je l obtiendrais rien qu avec un seul mot )

LA DICTATURE ?
L OLIGARCHIE ?
LA MAFIA ETATIQUE ?
Ou ,l etat dans l etat, loi du plus fort.

Il fait le heros ,plutot le coq du village.
Reviens sur terre.

استاذ متقاعد
المعلق(ة)
24 يوليو 2019 14:06

اخطر واحد على البلاد هو انت السي بن كيران.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x