رئيس جماعة يستغيث: صافي هزنا الماء.. بسبب الحلوف غادي نرحلو

آشكاين/ محمد دنيا

كشف رئيس جماعة تغازوت بشمال أكادير؛ محمد بوهريست، أن المواطنين بأكادير اداوتنان يعانون من هجمات الخنزير البري، المتكررة على حقولهم وضيعاتهم الفلاحية، مؤكدا على أن “الحلوف” أصبح يغزو قرية تغازوت السياحية، مشكلا بذلك خطرا على الساكنة المحلية؛ وزوار المنطقة التي يعتمد سكانها على السياحة كمصدر أساس للرزق.

وأوضح بوهريست، خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة ثلاث سنوات من عمل مجلس جماعة تغازوت، أن منطقة تغازوت تعاني من هجمات الخنزير البري، الذي أصبح يصول ويجول في المنطقة السكانية بمركز الجماعة، قائلا “الحلوف عدنا كيوصل حتال وسط الديور”، مشيرا إلى أن “الحلوف في اداوتنان ما خلا لا فلاحة طبيعية لا والو، وكياكل حتى أركان، وحنا هزنا الما وغادي نرحلو”.

وحول سؤال “آشكاين”، حول استفحال الكلاب الضالة بتغازوت، اعترف رئيس المجلس الجماعي بأنها “أصبحت تحتل الشارع العام وتجتاح المقاهي”، مؤكدا أنها “تشكل خطرا على الساكنة وتشوه المنظر العام للقرية السياحية تغازوت، التي لا تملك الإمكانيات الكافية لمحاربة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة وهجمات الخنازير البرية”.

وأكد بوهريست؛ في الندوة الصحفية المنظمة يوم الإثنين 22 يوليوز الجاري بأحد الفنادق السياحية بالمنطقة، أن “الجماعات الترابية بإقليم أكادير اداوتنان، لا تتوفر على الامكانيات لمحاربة هذه الظاهرة، بإستثناء جماعة أكادير التي تتوفر على امكانيات هامة”، مردفا أن “جماعة أكادير وقعت شراكة مع جماعة تغازوت، لامداد هذه الاخيرة ببعض الوسائل لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة، لكن الإتفاقية لم تفعل”.

واعترف المتحدث، بأنه “تم ارتكاب خطأ فاضح خلال السنوات الماضية، حينما تم الاعتماد على الرصاص الحي لتصفية الكلاب الضالة”، مبرزا أن تلك الطريقة المعتمدة كانت لديها عواقب وخيمة على المستوى السياحي، حيث تم تداول ذلك على المستوى الدولي وتم تشويه صورة المنطقة بخطأ لا يجب أن يقترف، “كلينا فيه العصا ماكدبوش”، وفق تعبير المصدر ذاته.