“آشكاين” تكشف الشروط التي وقعها رونار لفسخ عقده مع الجامعة

كما سبق لـ”آشكاين” وأن أشارت إليه، حصريا، عاد هيرفي رونار إلى المغرب لعقد لقاء مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، قصد التوقيع على شروط فسخ عقده، بشكل رسمي.

وانتهى قبل قليل (الخميس 25 يوليوز) اجتماع بين رونار وأعضاء من المكتب المديري للجامعة برئاسة لقجع، بالتوقيع على شروط فسخ العقد، وكما ذكرت “آشكاين” فإن المدرب الفرنسي وقع على شرط إنهاء عقده مع الجامعة بـ0 درهم.

كما وقع الناخب السابق على شرط تنازله عن مستحقاته والجزاءات المترتبة عن فسخ العقد الذي بدأ منذ 2016.

واتفق الطرفان أيضا على عدم إدلائهما بأي تصريحات تسيء لكليهما.

ويدخل القرار المتفق عليه حيز التنفيذ بقوة الشيء المقضي به وعدم الطعن فيه أمام أي لجنة قضائية أو في جهاز كروي.

ويفند هذا الاتفاق الرسمي المزاعم والتقارير الإعلامية التي أشارت إلى أنه يتعين على الجامعة إذا أرادت فك الارتباط بالمدرب الفرنسي، أو إذا استقال، أن تؤدي له جميع رواتبه الشهرية إلى متم عقده، علاوة على منح المباريات والتأهل وتعويضات السكن وتذاكر السفر ومصروف الجيب في كل مباريات وتجمعات المنتخب الوطني. وزعمت أن مجموع ما سيجنيه المدرب قد يصل إلى 3 ملايير.

ونوه فوزي لقجع بالعمل الذي قام به رونار على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، قائلا: “ليس من عادتي أن أرغم أي مدرب على البقاء، أشكر رونار كثيرا على كل ما قدمه من مجهودات، والأجيال القادمة هي الأخرى ستتذكره ولن ننساه، سنستمر في العمل بنفس الرغبة”.

وأوضح لقجع، على هامش اللقاء التواصلي الذي نظمته الجامعة وأسرة كرة القدم الوطنية في الصخيرات قائلا: “تشرفت بالاشتغال رفقة هيرفي رونار، لقد قام بعمل كبير، وخلق مجموعة رائعة، مجموعة من الشباب ولاعبي الخبرة، وأخرى بمهارات رائعة”.

وتابع المتحدث ذاته “هذه المجموعة أصبحت اليوم مفخرة لكل المغاربة، بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، و كذا المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر”.

وعن كواليس استقالة رونار، أوضح رئيس الجامعة: “لقد اتضح أنه يستحيل عليه أن يواصل العمل بعد اجتماعين معه الأسبوع الماضي، وبعدها راسلنا وتقدم باستقالته ويمكن أن نطوي هذه الصفحة والتجربة الجميلة بكل ما لها وعليها قانونيا وبالتراضي”. وأشار إلى أنه سيعين لجنة فنية لاختيار المدرب الجديد للمنتخب المغربي، ستعمل هذه اللجنة على دراسة السير الذاتية التي وصلت لاتحاد الكرة، حيث سيكون الحسم الأسبوع المقبل.

وختم: “لا ينبغي أن نتوقف عند هذا الأمر طويلا، هذه صفحة قد طويت والمنتخب المغربي سيتطلع للمستقبل بكثير من التفاؤل، لكن قبلها سأخبركم بأننا مقبلون على مجموعة من الرهانات والتحديات ومنها أن تتحول الأندية لشركات وكل من لم يستجب لهذه المواصفات لن يشارك في الدوري الاحترافي وهذا قرار لا رجعة فيه”.