2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سلفيون يهاجمون مهرجان “تويزا” بسبب كاتبة تونسية

استنفرت كاتبة تونسية شيوخ السلفية بعد ندوتها ضمن مهرجان “تويزا” في طنجة، إذ وجدت نفسها تحت قصف واتهامات بالتكفير، ودعوات بالطرد من المغرب، شأنها في ذلك متدخلون في ندوات المهرجان، كأحمد عصيد وعالم الاجتماع عبد الصمد الديالمي وغيرهم، حيث لم تتوقف التعليقات بعدُ بين منددين باستضافة المهرجان لشخصيات عبرت عن مواقفها من الدين والحريات الفردية، ومؤيدين له يرون أنه “ماض في مساره للقضاء على الأفكار المتطرفة”.
أسطورة مفبركة
اعتبرت هالة وردي، أكاديمية وباحثة تونسية، أن “تيارات رجعية تقدم فترة الخلافة الأولى على أنها فترة مثالية، بينما كان الصحابة أشخاصا عاديين لهم طموحات سياسية، ولهم مخاوف دفعتهم إلى التصرف حتى بطريقة انتهازية وماكيافلية، كما تذكر ذلك مراجع تاريخ الإسلام المبكر”، مضيفة أن “الصحابة خلال فترة مرض الرسول وساعات وفاته الأخيرة ومنعه من كتابة وصيته، كانوا مشغولين بالنقاش السياسي وتركوا جثمانه يوما أو اثنين دون دفن”، مشددة على “أن هذا الخبر مذكور بتفاصيل عديدة في كتب السنة والصحة، وبعض التفاسير القرآنية، وسيرة ابن هشام”.
وترى الباحثة التونسية أن “الفترة الحرجة من تاريخ الإسلام عرفت تزييفا لتاريخها، وخلق أسطورة مفبركة حولها، بينما لم يكن هناك إجماع أبدا حول انتخاب أبي بكر الصدّيق خليفة للرسول”.
الفيزازي: زنديقة تجرأت على خير البرية
ما صرحت به هالة جعل الشيخ السلفي محمد الفيزازي يصدر اليوم الأحد بيانا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه “التونسية صاحبة كتاب الخلفاء الملعونون تقصد الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم. تشكك في وجود رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مهرجان ثويزة الأخير”.
وأضاف: “طبعا لا مجال للرد العلمي على زنديقة تجرأت على خير البرية، فجرأتها ليست علما ولا فكرا بل تشكيك أبله لم يجرؤ عليه صناديد الأعداء الغربيون، ولا المنافقون الكافرون منذ عهد النبوة”، وزاد: “زنادقتنا المغاربة لا يقلون جرأة على الإسلام والمسلمين. يسيرون على خطى أوباش تونس منبهرين بإبداعاتهم الهرطقية كأن تونس سويد العرب أو نورفيج المسلمين أو دولة اليابان المدهشة، والحال أن تونس، أو بالأحرى أوباشها لا يزيدون عن صبية يرضعون من الثدي الفرنسي كل لبن فاسد”.
الكنبوري: مهرجان لتشجيع الشذوذ الثقافي وتسويق أقلية صغيرة لديها مقدرات كبيرة
علق الباحث إدريس الكنبوري على المهرجان ذاته قائلا في تدوينة: “مهرجان تاويزا بطنجة بدأ يأخذ موقعه بشكل جيد. التجربة أبانت أنه مهرجان مهمته الأساسية خدمة أجندة معينة هي تشجيع الشذوذ الثقافي وتسويق أقلية صغيرة لديها مقدرات كبيرة. هذا طبيعي وعادي ويجب أن يكون”.
ولفت إلى أن “المهم جدا في المدعوين إلى المهرجان أنهم يكررون الدعوة إلى التنوير ويطالبون المثقف بالانخراط وأن يتحلى بالجرأة. أنا مثقف عربي مغربي أنخرط الآن وأعلن بجرأة أن هذا المهرجان الممول من المال العام يجب أن يكون ساحة للنقاش الفكري الجريء وأن يدعى إليه المفكرون من التوجهات المختلفة. عندما أرى أن المهرجان يستجلب كل عام ممتهني الشعوذة الثقافية المتخصصين في مهاجمة مقدسات بلدي من حقي كمفكر ومثقف غيور على بلده ومقدساتها أن أقلق”، وختم تدوينه بالتأكيد على أن هناك “أشخاص لا يشرفني على الإطلاق أن تجمعني بهم طاولة، ليس لشيء بل للضعة. لكن أقول وبكل وضوح: لا يمكننا أن نستمر هكذا ونوفر الدعم السخي لتيار معين بينما نحرم المثقفين والمفكرين الأحرار المستقلين لأنهم اختاروا أن يكونوا في صف التيار الوطني العام البعيد عن التجاذبات”.
وقد تفاعل الشيخ السلفي حسن الكتاني مع التدوينة، وشاركها معلنا تأييده لما قال الكنبوري.
للعامة رأي كذلك
لم تقتصر التعليقات على الباحثين والمعنيين بمضامين الندوة، فقد كان لنشطاء الفايسبوك رأي كذلك، ما أفرز وجهات نظر متباعدة، بين التكفير ومحاربة “التطرف”. فكان للكاتبة اللبنانية نصيب أيضا من الهجوم، وكذلك أحمد عصيد، فقد اعتبرت تدوينات أن صاحبة كتاب الخلفاء الملعونون “ملعونة” بحديثها عن الخلفاء الراشدين، خلال كلمتها في ندوة جمعتها بعصيد، معتبرين أنها سبت وشتمت الرسول، كما تحرض على الفساد حين قالت: “هناك أفراد ومجموعات صغيرة في العالم العربي تعمل على تحديث النظرة إلى الجنس وترسيخ المساواة بين الجميع، ولكننا رغم ذلك لا نزال نعيش التخلف في طريقة تفكيرنا، قبل الحديث عن طريقة تطبيقنا، وطريقة عيشنا الحياة”.
بينما آخرون اعتبروا أن مهرجان “تويزة” يشق طريقه نحو العالمية، حاملا معه مشعل التنوير فخرج الظلام وفقهاء مبطلات الصوم ورمضان، يحرضون على الكفر والتحريض على الإلحاد، على حد قولهم.
يجب تغيير العنوان ، حيث يجب القول أن المغاربة يستنكرون ما تروج له هذه الندوات المشبوهة ، الرامية إلى محاربة الله ورسوله ،
زعم راحنا في بلاد أمير المؤمنين ، ألا يكفي هذا لرد هؤلاء المرضى عن غيهم وتطاولهم على ثوابت الشعب المغربي ، كان الأولى احترام نسب الملك للرسول صلى الله عليه وسلم ،
التشكيك في رسول الله صلى الله عليه وسلم (كما جاء على لسان تلك ……….) هو تشكيك في نسب أمير المؤمنين ، تكاول ما بعده تكاول .
مهرجانات بغطاء الانفتاح و الحريات تمهيدا لزرع نبتة حقوق الانحلال و الفسق والمجون والمثلية والزنى وتشتيت الأمة والهوية وتقزيم الدين ومحو المحافظين
مايسمى بمهرجان تويزا يجب وضع حد له لأنه يجمع ناس غير طبيعيين يضربون بعرض الحائط قيم الاصالة التي يتمتع بها المغاربة ويتطاولون على إسلامية دين الدولة وعلى المؤسسة الشريفة “إمارة المؤمنين” التي يعتز ويفتخر بها كل المغاربة..
غريب امر هدا البلد يسجن من يفطر في رمضان يسجن من ضبط سكرانا يسجن السارق يسجن القاتل والحكم بالاعدام احيانا كل هده الامور يفتي فيها الشرع الاسلامي ويستقبل في مهرجاناته من يسئ الى الاسلام ومن يشكك في الاسلام وفي الرسول.
في وقت تجد فيه اناس يسيرون امور الدين وهم لا يحملون القران في صدورهم ………………