لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة.. أخنوش يكشف تفاصيل ما وقع مع بنكيران خلال “البلوكاج الحكومي”

في ثاني خروج إعلامي له، والذي خص به مع المجموعة الإعلامية “ميد إيديسيون” لمالكها أحمد الشرعي، كشف أخنوش لأول مرة، عن تفاصيل ما دار بينه وبين عبد الإله بنكيران، خلال الفترة التي سميت بـ”البلوكاج الحكومي”.

وقال أخنوش في الحوار الذي أجرته معه أقطاب المجموعة المذكورة، إن بنكيران عندما كلفه الملك بتشكيل الحكومة، اتصل بأخنوش قبل أن ينتخب رئيسا للتجمع الوطني للأحرار وطلب لقاءه، لكن اخنوش اعتذر له، وأكد أنه سيلتقي به فور انتخابه كرئيس للأحرار، الأمر الذي جعل بنكيران يخبره أنه سينتظره حتى ينتخب.

وأضاف اخنوش “أخبرت بنكيران بأنه من الأفضل ولربح الوقت أن يبدأ مشاوراته مع بقية الأحزاب في انتظار عقد المؤتمر الإستثنائي لحزبنا، وبعد فترة قصيرة أعلن بنكيران أن حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال سيشاركان في الحكومة، وخلال لقائي ببنكيران أخبرته أنه كان من الأفضل أن يبدأ مشارواته مع أحزاب الأغلبية التي اشتغلت معه في الحكومة السابقة، والتي ساعدته على النجاح في الانتخابات، وإذا كانت هناك حاجة لاشراك حزب من خارجها على الأقل وجب سماع رأي ممثلي الأغلبية”.

وبخصوص “الفيتو” الذي رفعه أخنوش في وجه مشاركة حزب “الإستقلال”، قال أخنوش ” إنه أخبر بنكيران بأن هناك بعض الأشياء في منهجية اشتغال الحكومة السابقة يجب أن تتغير، وأن هناك اعتراض على شخص وليس حزب، في إشارة لحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال”، مردفا ” أنهم لا يريدون أن يشكلوا أغلبية وبعد سنة أو سنتين ينسحب منها حزب ما ويفشلها”.

أما بالنسبة لمشاركة حزب “الاتحاد الاشتراكي”، أوضح أخنوش أنه “أخبر بنكيران بأنه يجب تقوية الأغلبية وإشراك الاتحاد الاشتراكي نظرا لما له من أطر يمكن أن تساعد على عدة مستويات من بينها الصعيد الدولي، لكن بنكيران رفض ذلك بشدة، وأنه بعد ما صرح بنكيران بأن مشاورات تشكيل الحكومة مجرد مضيعة للوقت، أعلن رفقة الأحزاب التي كانت متحالفة معه بأنهم لن يشاركوا إلا بمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي وهو الأمر الذي لم يعجب بنكيران، وقال كلمته الشهيرة “انتهى الكلام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MOHAMMED
المعلق(ة)
9 مارس 2018 22:31

من مميزات الزعيم السياسي أولا الشجاعة الأدبية وإثقان الخطاب السياسي وتقنيات المنورات الفكرية:
فمثلا عاش الملك الحسن الثاني مع رجال سياسة لهم شجاعة أدبية، ويجهرون بمواقفهم في حينه.
آما ضيف أحمد الشرعي فإنتظر كثيراً، لكي يكتسب الشجاعة أو إستعارها من كوتش-le coatch- حين زار مأخراً فرنسا.
فلم يمتلك الشجاعة الأدبية ليتواصل مع أصحاب مهنة الخبروالتعليق الحر والحوار.
إلابعد أن أخلوا له الساحة مِنْ مَنْ كانوا ينتقدوه بصوة عالي وصورة واضحة.
(حميد المهداوي، شباط، بوعشرين و خالد الجامعي و بن كيران وآخرون فضلوا السكوت والإبتعاد…)

أضف إلى ذلك، وفي نفس الأسبوع قام شركة أحمد الشرعي بالإنتقال بقانتها إلى معهد الشرطة لتقديم الشكرلرئيس الجهازالحموشي على الخدمات الذي قدمها لأخنوش، مع تلميع لشخص الحموشي
هذه الصورة الجميلة لخصها لنا مفتش شرطة بمراكش حين صعد إلى سطح ولاية الأمن وهدد بالإنتحار.
لو وجد من ينصت إليه وينصفه ولو معنوياً (شفوياً) لما أقدم على فعله:
https://www.youtube.com/watch?v=eThmYLHWXbE

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x