تهم ثقيلة يواجهها مفبرك فيديو جريمة قتل محطة أولاد زيان

توصلت “آشكاين” بمعطيات جديدة بخصوص التهم الموجهة لمفبرك الفيديو الذي نسب فيه جريمة قتل بشعة وقعت في دولة كولومبيا (نسبها) إلى محطة أوالاد زيان بالدار البيضاء.

وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن التحقيق مع المعني بالأمر والمتهم بنشر الفيديو أوشك على الإنتهاء، حيث نفى فيه جميع التهم الموجهة إليه .

وأشارت المصادر ذاتها أن النيابة العامة قررت متابعته بتهم ثقيلة منها: “التبليغ عن جناية يعلم بعدم وقوعها ونسب وقعائها للمغرب، المس بسلامة أمن الدولة الداخلي، زعزعة الاستقرار الأمني بإفشاء أمور وحشية تبعث على الرعب والفزع، إهانة وتحقير وتبخيس المؤسسة الأمنية عن طريق الادعاء بالتغييب، تبخيس مجهودات الدولة المبذولة لأجل محاربة الجريمة، ومسك وحيازة وتداول تسجيل فيديو يتضمن مشاهد مشينة وهمجية من شأنها إفساد الشباب”.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كشفت في بلاغ لها أن السلطات الأمنية للدار البيضاء تمكنت من توقيف مفبرك مقطع فيديو يوثق عملية قتل في إحدى الدول الأجنبية ونسب وقوعها إلى محطة أولاد زيان بالدار البيضاء

وحسب مديرية الأمن فإن المعني بالأمر يتوفر على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ولد سنة 1966 و يشتغل سائقا لسيارة أجرة، لم يتوانى في نشر الفيديو والترويج له على أساس أن مجرياته تعود للمحطة الطرقية أولاد زيان الدار البيضاء.