هذه تفاصيل مرافعة الناصيري.. والترجي يلجأ لتصريح للبنزرتي

قال سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، اليوم الاثنين، إنه قدم إفادته أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان السويسرية، وأجاب على كافة الأسئلة التي وُجهت إليه، حول قضية نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي جمع فريقه مع الترجي التونسي.

وأضاف الناصيري، في تصريحات تلفزيونية: “دفوعاتنا قوية، وحضوري كان تلبية لاستدعاء من المحكمة، التي استجوبتني عن عديد الأشياء، وبطبيعة الحال إجاباتي كانت دقيقة، وتناولت الوقائع كما حدثت”.

وواصل: “لقد تم الاستماع لشهادة حكم المواجهة ومندوب المباراة، والجميع أكد أن المشكلة تفجرت مباشرةً بعد رفض احتساب هدف الوداد، واستحالة العودة للفار للتأكد منه.. لم يتطرق أي منهما لانسحاب الوداد، وهذا هو الأهم”.

وختم الناصيري: “نثق في المحكمة، أعتقد أنها تدرس أدق التفاصيل، وأنا متفائل بما سيؤول إليه حكمها”.

ويطالب كل من الوداد والترجي بلقب البطولة، بعد مباراة إياب النهائي التي شهدت أحداثًا درامية.

وقدم فريق الدفاع، العديد من الأدلة التي تؤكد أن الأمور الأمنية في تونس على ما يرام، لتفنيد المزاعم التي اعتمد عليها الاتحاد الأفريقي في قراره بإعادة المباراة.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق الدفاع عن الترجي، تكون من رئيس اللجنة القانونية بالنادي رياض التويتي، وكمال العروسي، والمحامي السويسري فابريس تيسو، ومحمد الركباني وعلي عباس.

ونشر علي عباس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لكامل فريق الدفاع أمام “الكاس” وكتب تحتها “موفقون بإذن الله”.

وحصلت إدارة الترجي التونسي، على النسخة الأصلية للتصريح الصوتي لفوزي البنزرتي لإحدى الصحف الرياضية، والذي اعترف فيه بأنَّ فريقه انسحب من لقاء إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا؛ بسبب تعطل تقنية الفيديو “الفار”، وليس لأسباب أمنية.

وأدرج فريق الدفاع عن الترجي، هذا التصريح بالملف الذي تم تقديمه اليوم الإثنين إلى المحكمة الرياضة الدولية، التي تنظر القضية الخاصة بمباراة الإياب.

ومن المؤكد أنّ تصريح فوزي البنزرتي، قد يضعف موقف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي قرر إعادة المباراة على ملعب محايد لدواعٍ أمنية.

وكالات