لماذا وإلى أين ؟

أول تعليق لـ”البيجيدي” على دعوة الملك إلى تعديل حكومي

قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن “دعوة جلالة الملك في مضمون خطاب العرش ليوم أمس الاثنين إلى تعديل حكومي هو تأكيد على ممارسة مستمرة وتقليد يقع تقريبا في منتصف كل ولاية”.

واعتبر العمراني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن دعوة الملك إلى تعديل حكومي “من حيث العرف فهو أمر جاري به العمل، أما من حيث الحاجة فالملك لم يقلها اعتباطا، فهو رئيس مجلس الوزراء وهو أدرى الناس بالحاجة إلى هذا التعديل بعد سنتين من تشكيل الحكومة، فأكيد أن هناك قطاعات اشتغلت وقطاعات كانت دون ذلك”.

“نستقبل سنتين من الولاية الحكومية”، يقول العمراني ويضيف: “لذلك لمصلحة الوطن والتنمية، ومن آليات تجاوز الخصاص في بعض القطاعات هو التعديل الحكومي، وهو أمر عاد وتأكيد جلالة الملك عليه يعطيه حمولة ودلالة كبيرة “.

ويرى ذات القيادي الحزبي أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مدعو إلى فتح نقاش مع أحزاب الأغلبية في هذا الموضوع بما يسفر في النهاية إلى تعزيز الفريق الحكومي، خصوصا وأننا نستقبل مرحلة جديدة بعد انتهاء العشرية الثانية التي انتهت بمصالحات وإصلاحات جوهرية”، مردفا: “والمطلوب في انطلاق المرحلة الثالثة أن نرصد ما تحقق في المرحلة الثانية ومواجهات التحديات التي تواجهنا كبلد، ومن الأدوات المؤسساتية التي يمكنها أن تعين على ذلك هو الجهاز التنفيذي، والمطلوب منه كما قال جلالة الملك في خطابه التبسيط والنجاعة والتخليق، وهي كلمات مفاتيح تفيد أمور كثيرة جدا”.

وختم العمراني تصريحه بالقول: “الملك فتح ورش التعديل الحكومي بما يسمح في النهاية بتعزيز العمل الحكومي لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة”.

وكان الملك محمد السادس، قد قال في خطاب إلى الأمة بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش مساء يوم أمس الاثنين، إن “المرحلة الجديدة ستعرف، إن شاء الله، جيلا جديدا من المشاريع؛ ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيآت السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”.

وكلف الملك محمد السادس رئيس الحكومة “بأن يرفع لنظرنه، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق”.

وشدد الملك محمد السادس على أن “هذا لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية لا تتوفر على بعض الكفاءات؛ ولكننا نريد أن نوفر أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة، بعقليات جديدة، قادرة على الارتقاء بمستوى العمل، وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
30 يوليو 2019 13:52

Le Maroc, à peur d une contamination du

Syndrome qui équivalait chez le voisin de l’Est.

L étincelle s est apparut déjà lors de l exploit

De l équipe algérienne de football,

Et la débandade des marocains et marocaines

Aux frontières.

Signes qui en dit long.

رشيد
المعلق(ة)
30 يوليو 2019 13:25

اودي اش شفنا كن كمامركم مجرد كراكيز خاصكم كاملين تعطيونا التيساع لاتنمية لاكرامة لاعدالة حكومة الويل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x