2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العثماني: الأمانة العامة للبيجيدي أهانتنا أمام شركائنا

كشف محمد العثماني، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، عن أسباب التي تأسس عليها قرار الأمانة العامة لحل الفرع الإقليمي للبيجيدي بإقليم وجدة، معتبرا أن التنسيق و التحالف مع الأصالة والمعاصرة هي القطرة التي أفاضت الكأس والتي اتخذت ذريعة لحل الحزب بإقليم وجدة.
واوضح العثماني أن “السلطة عرضت عليهم نهاية سنة 2018 الدخول للمكتب المسير للمجلس الجماعي من أجل إنقاذ وجدة ، واعتبرت الكتابة الإقليمية هذا الأمر من صلاحيات الأمانة العامة لأن الأمر يقتضي عقد تحالف مع الشركاء للمشاركة في التسيير، إلا أن الأمانة العامة رفضت الأمر فماكان على الكتابة الإقليمية إلا الالتزام”.
وأردف عضو الكتابة الإقليمية للبيجيدي: أنه “خلال دورة ماي 2019 عرض علينا حل اللجان و ترؤس بعضها( 3) ، طرح الأمر على الكتابة الإقليمية فناقشت الأمر قانونيا فتبين لها أن ذلك من صلاحياتها، ثم بعد نقاش طويل ومستفيض استقر عندها قبول العرض، فبدأ التنسيق (مع البام) للدعوة لدورة استثنائية وهو ما تطلب التوقيع على عريضة وقع عليها 15 عضو من الحزب ورفض 12 عضوا التوقيع”.
وزاد العثماني، أن الكتابة الإقليمية إستدعيت للقاء الأمين العام ورئيس هيئة المنتخبين وكاتبها العام يوم 16/6/2019 بحضور الكاتب الجهوي و نائبه لمناقشة الأمر، فخلص اللقاء إلى أن الكتابة الإقليمية كانت محقة قانونا، وسيعرضه الأمين العام على الأمانة العامة في لقائها ليوم غد 17/6/2019 لتتخذ القرار المناسب”، وتابع أنه “مباشرة بعد اللقاء بدأت التسريبات للمواقع بأن الأمانة العامة اتخذت قرارا بعدم التنسيق ( قبل انعقاد الأمانة العامة ) ؛ و بدأت الاتصالات من كل الجهات للتأكد من الخبر، فكان الجواب دائما: نحن حزب مؤسسات ولم نتوصل بأي قرار”.
وأكد النائب البرلماني أنه “في يوم 29يونيو سيحضر الأمين العام و المدير العام لنشاط جهوي بوجدة و لم نبلغ بأي قرار”، وزاد: أنه في ليلة 7/7 /2019 ( 36 ساعة قبل موعد الدورة ) سيتصل الأمين العام شخصيا بالكاتب الإقليمي ليخبره بأنه مكلف من طرف الأمانة العامة “هكذا” ليبلغه قرار عدم التنسيق ( المفروض اتخذه يوم 17يونيو2019 ) وهو ما اعتبرته الكتابة الإقليمية و أعضاء المجلس الموقعون إهانة أمام كل الشركاء بالمدينة”.