لماذا وإلى أين ؟

حاتم إدار لـ”آشكاين”: نيبا وأدومة ممثلان رائعان ولست نادما على إشراكهما

تعقيبا على موجة الغضب الكبيرة التي صاحبت إصداره لأغنية “بنات الدنيا” التي عرفت مشاركة الناشطين الفسبوكيين “أدومة ونيبا” ، قال الفنان المغربي حاتم إدار:”إن مشاركة الشخصيتين المثيرتين للجدل في الكليب هي مشاركة لفنانين يجيدان التمثيل بمهنية عالية، ولست نادما على العمل معهما، وإذا ما أتيحت لي الفرصة للإشتغال معهما مرة أخرى لن أتردد لأنهما ممثلان رائعان”.

ودعا إدار في  تصريح لـ”آشكاين”، في نفس الوقت المنتجين والمخرجين، إلى الإشتغال مع نيبا وأدومة باعتبارهما ممثلين من الدرجة الأولى “.

وبخصوص فكرة استغلال الشخصيتين من أجل “البوز” ، أكد حاتم إدار “أنه لا أحد ينكر الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الاثنان، خصوصا شخصية رشاد الذي قال إنه رجل في نهاية المطاف ويتخذ من أدومة شخصية إفتراضية يأكل منها طرف د لخبز فقط، وهو ممثل رائع “، حسب تعبييره، داعيا الجمهور والمتتبعين إلى عدم النقد من أجل النقد، وإنما تقديم  نقد بناء أو “رجع اللور” ، حسب تصريحاته لـ”آشكاين”.

وفي ما يتعلق بكلمات الأغنية، “أكد إدار أن الكلمات لا تخدش الحياء العام، وإنما هي كلمات نستعملها في الحياة اليومية كانوتيلا وهي نوع من الشكولات، وماغكفلوري الأكلة نتداولها بشكل يومي ، إضافة إلى بنات الدنيا التي تحمل معنى شاعري”، حسب إدار  الذي أكد أنه إنسان عربي ومسلم وبالتالي “لن يخدش الحياء العام” . حسب تعبيره

يذكر أن اغنية حاتم إدار “بنات الدنيا” التي أصدرها مساء أمس الجمعة 9 من مارس أثارت جدلا واسعا، بسبب مشاركة الناشطين الفسبوكين “نيبا وادومة ” في الفيديو كليب الخاص بالأغنية وكذا بسبب الكلمات والالحان التي تم توظيفهما في هذا العمل الفني، وهو ما اعتبره المتتبعون “اغتصابا للذوق العام”، و استهتارا بـ”الأغنية المغربية “.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x