لماذا وإلى أين ؟

احتجاجات بإسبانيا بعد انتحار شاب مغربي بمركز احتجاز المهاجرين (صور)

أثارت الوفاة الغامضة لشاب مغربي بأحد مراكز اعتقال المهاجرين بمدينة فالنسيا الإسبانية (أثارت) غضب الجمعيات الحقوقية التي تعنى بحقوق المهاجرين بإسبانيا.

الحادث وقع يوم 15 يوليوز الماضي، حين تم العثور على الشاب المغربي، 25 سنة، وهو مشنوق داخل زنزانته الإنفرادية. ووفق صحيفة ليفانتي إي إم في، فإن محكمة فانلنسيا قد أمرت بفتح تحقيق في شبهة الإنتحار.

وقالت صحيفة بابليكو الإسبانية أنه “بعد تناول وجبة الغذاء، وبينما كان كل النزلاء في زنزاناتهم، قام الشاب المغربي بشنق نفسه من الشق العلوي للسرير المكون من طبقتين، مستعملا قميصه.”

“حين لاحظت الشرطة الأمر، كان الشاب المغربي قد فارق الحياة،” تضيف الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن الشاب المغربي، الذي تم استقدامه إلى المركز أياما قليلة قبل وقوع الحادث، كان قد شارك في عراك عنيف بين مجموعة من النزلاء المغاربة ونزلاء من أمريكا الجنوبية، إذ اضطرت الشرطة إلى التدخل من أجل إيقاف الشجار.

وكما ذكرت صحيفة دياروس الإسبانية، فإن مندوب الحكومة في جهة فانسيا، خوان كارلوس فولغينسيو قد أخبر الصحفيين أنه “بسبب الجروح التي كان يعاني منها الشاب المغربي إثر حادث العراك، ولأنه كان يبدو أن عددا كبيرا من النزلاء الأمريكيين الجنوبيين كانوا يترصدونه، تقرر وضع الشاب المغربي في الحبس الإنفرادي حماية له.”

“لقد كان تحت مراقبة دائمة. وفي بعض الدقائق القليلة التي يستغرقها تبديل الحراس بعد منتصف النهار، يبدوا أن الشاب قرر أن يضع حدا لحياته،” يوضح المسؤول الحكومي.

وقررت محكمة فانسيا فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، خصوصا وأنه حدث في الوقت الذي كان الشاب المغربي تحت المراقبة المستمرة للحراس، وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك أي تقصير من طرف الحراس حال دون إنقاذه، خصوصا وأن الزنازن مجزة بكاميرات المراقبة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المحكمة طبلت مراجعة تسجيلات كل كاميرات المراقبة خلال يوم الحادث.

ونظمت عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية مظاهرات أمام مركز الإحتجاز بعد وفاة الشاب المغربي، من اجل المطالبة بالكشف عن حيثيات وظروف الحادث من أجل تحديد المسؤوليات، مشددين على أن إدارة السجن تُهمل النزلاء.

*وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
3 أغسطس 2019 14:37

Ça devait se produire au niveau de notre

Représentation puis au ministère de tutelle.

Et ce ,pour le poids que méritait cette

Tragédie.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x