2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هجوم مسلح على قاضي يستنفر الأمن

تعرض قاضي بمحكمة الاستئناف بمدينة ورزازات، ليلة أمس الجمعة 3 غشت، لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض في الشارع العام بمدينة آسفي، من طرف شخص مجهول الهوية.
ووفقا لما افاد به مصدر محلي، فقد تعرض القاضي لإصابات وصفت بالبليغة، وذلك عندما كان جالسا داخل سيارته المتوقفة، بمنطقة “السانية” حيث أقدم على تخريب سيارته، قبل أن يُوجه له المعتدي طعنات بالسكين على مستوى رقبته ووجهه، ولاذ بالفرار.
واضاف المصدر ان المصالح الأمنية، فتحت بحثا دقيقا في النازلة، بالموازاة مع استنفار أمني كبير بالمنطقة، حيث باشرت فرق أمنية دوريات وتمشيط للأحياء المجاورة، كما جرى تفريغ عددًا من “كاميرات” المراقبة بالشارع الذي وقع فيه الإعتداء من أجل كشف لغز الاعتداء، وتوقيف المجرم، فيما تم نقل القاضي للمستشفى لتلقي العلاج.
والجدير بالذكر أن القاضي المعتدى عليه، سبق أن تولى مهمة نائب وكيل الملك بابتدائية آسفي، مشيرة إلى أن البحث الجاري سيحدد ما إذا كان الأمر يتعلق باعتداء من أجل الانتقام، أم شيء آخر.
هناك الكثير ممن يسيؤون إلى زملائهم وزميلاتهم بل حتى لاقاريبهم ،خاصة في بعض المهن الحساسة كالقضاء، الحصول الله يقنعنا بالله
سلام.لقد انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عدة اعتداءات على المواطنين سواء في الشارع أو في الطريق السريع عن طريق وضع حاجز لعرقلة سير السيارات والشاحنات لسرقة مايحملونه.والان بدأ هؤلاء الأشرار حاملو الأسلحة البيضاء في الإعتداء على رجال القضاء،ويستحسن وضع حل جذري ونهائي لهاته التصرفات الاجرامية مع عقد ندوة وطنية يحضرها الخبراء والمختصين لوضع خارطة طريق تتضمن التدابير العملية والتشريعية لعودة الأمن إلى البلاد.كما بدأت تتكون ظاهرة أخرى وهي قيام بعض منعدمي الضمير من سواق شاحنات جر السيارات بإيقاف شاحناتهم قرب نوافذ المنازل ليسهل على اللصوص سرقتها مثلما يفعل سائق شاحنة لجر السيارات بحي اليوسفية الغربية بالرباط قرب حمام القبة،بحيث يتعمد وضع شاحنة طويلة لجر السيارات قرب بعض المنازل لتسهيل صعود اللصوص عليها مع تعمد ترك المحرك يشتغل لنفث الدخان الملوث على السكان تاركا منزله بعيدا.ويستحسن ايضا إصدار قانون بمنع ركن الشاحنات وسيارات النقل المزدوج قرب المنازل السكنية وركنها في أماكن خاصة والشاحنات.
لا حول و لا قوة إلا بالله ، يجب ان يتم البحث عن الجاني مع وجوب الوصول الى الدافع وراء هذه الجريمة ، اظن أن هذا يعتبر معطى جديدا في مجال الإجرام ، الله يلطف بنا .