لماذا وإلى أين ؟

التعيينات تشعل حربا صامتة بوزارة الداخلية

تدور حرب صامتة داخل وزارة الداخلية، بين تيارين، واحد يدافع عن خیار تعيين أبناء الدار في منصب وال أو عامل، وترقية الأكفاء منهم، استنادا على مسطرة شفافة، فيما التيار الثاني يدفع في اتجاه الاستعانة بكفاءات من قطاعات أخرى.

وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليومه الثلاثاء، فإن أصحاب الجناح الأول يستندون في دفاعهم على تحمل أبناء الدار مسؤولية الإدارة الترابية، انطلاقا من التجربة التي راكموها عبر التدرج في المسؤولية ومعرفتهم الدقيقة بخريطة الطريق الترابية منذ تحملهم مسؤولية قائد أو باشا أو كاتب عام أو رئيس قسم الشؤون الداخلية.

وأضاف ذات المنبر أن الجناح الثاني دافع عن ضرورة الاستعانة بالكفاءات من خارج أسوار الوزارة، يكونون مسلحين بتكوين اقتصادي لتنزيل المشروع التنموي الجديد الذي سيتم تكليف لجنة خاصة لصباغته، بعد فشل المقترحات التي تقدمت بها الأحزاب إلى الديوان الملكي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
24 أغسطس 2019 12:34

الاصح في التخلي عن المشروع التنموي الفاشل ومن سهر على تدبيره صغيرا كان او كبيرا وبما ان هناك اعتماد مشروعا تنمويا جديدا ستسهر لجنة على صياته فمن المفروض البحث عن الكفاءات لتنزيله بعيدا عن من تحملوا مسؤولية المشاريع السالفة .

محمد أمحروش
المعلق(ة)
8 أغسطس 2019 11:49

لا يمكن أن نبخس الناس كفاءاتهم لا من داخل الدار ولا من خارج الدار.لأن المشكل الكبير في وطننا الحبيب هو التعليمات التي تتقاطر على المسؤولين وفي بعض الأحيان تكون هذه التعليمات متناقضة ومتضاربة حتى يلتبس الأمر على المسؤولين فتصير كفاءاتهم في مهب الريح.
ما دامت التعليمات تحكم هذا البلد لا أننتكلم عن الكفاءات لا داخل الدار ولا خارج الدار.

سامية
المعلق(ة)
6 أغسطس 2019 11:27

الأحزاب ابانت على فشلها في جميع الميادين و كذا اهل دار وزارة الداخلية و الدليل على ذلك فشل العمال و من يرافقونهم في تدبير المجال الترابي . اليوم لا أحزاب لا اهل الدار يستحقون المناصب اليوم أصبح لازما فتح الباب أمام الكفاءات و لا غير الكفاءات التي طالها التهميش

مغربي أصيل
المعلق(ة)
6 أغسطس 2019 09:29

وبما أن النموذج التنموي فاشل وأبان عن فشله على أيدي أهل الدار فلماذا التشبث بتعاقبهم على نفس المنصب؟ دون الإنفتاح على طاقات فردية وحتى لو كانت حزبية ،وإذا أردنا أن نتجاوز هذه المرحلة بسلوك جديد يمضي قدما نحو بديل تنموي مغاير للطرح السائد، فإنه لا مناص من استثمار جميع الأفكار والمقترحات خارج ما هو تقليدي وجاري به العمل، المشروع التنموي يحتاج الى تصورات مختلفة لاستخلاص حلول مشتركة وواحدة تصب في التنمية بمفهومها الشامل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x