لماذا وإلى أين ؟

نشطاء يرغمون مجلس أكادير على اعتماد “تيفيناغ” في التشوير الطرقي (صور)

آشكاين/محمد دنيا

إستسلم مجلس مدينة أكادير لضغط فعاليات الحركة الأمازيغية وبعض جمعيات المجتمع المدني، التي إستنكرت قبل أسابيع ما أسمته “إقصاء لغة تيفيناغ وطمس الهوية الأمازيغية من قبل حزب العدالة والتنمية بالمدينة”؛ الذي يدبر جماعة أكادير، بعد “تنصيبه لعدد من اللوحات إشهارية وعلامات تشوير تتضمن أسماء شوارع المدينة باللغتين الفرنسية والعربية”.

تفاعل المجلس الترابي لأكادير مع النقاش المثار حول “إقصاء الأمازيغية”، جاء خلال نهاية الأسبوع المنصرم؛ بعد تنصيبه لعدد من اللوحات الإشهارية وعلامات التشوير، التي تتضمن أسماء شوارع المدينة بالأمازيغية والفرنسية والعربية، ما إعتبره البعض “إستسلام مدبري الشأن العام بأكادير لضغط الشارع”.

من جهة أخرى، إعتبر بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي خطوة مجلس مدينة الإنبعاث، في إدراج حروف “تيفيناغ” إلى جانب الحروف العربية واللاتينية في علامات التشوير، ردا على كل المنتقدين الذين إتهموا حزب العدالة والتنمية بـ”معاداة الأمازيغية، ومحاولة إقبار الثقافة المحلية والبعد الامازيغي الذي تتميز به أكادير”.

من جهته؛ قال النائب الأول لرئيس مجلس جماعة أكادير؛ محمد باكري، إن هذا “الإجراء يهم تنصيب 300 لوحة توجيهية إرشادية، بهدف التعريف بالمرافق العمومية والجماعية بمدينة أكادير، على أمل إنجاز دفعات أخرى مستقبلا”، مردفا “هذا الأمر أشرنا له عندما فتح نقاش حول اللوحات التشويرية”.

وعن سؤال “آشكاين”؛ حول حقيقة إستسلام المجلس الترابي لأكادير لضغط الفعاليات الأمازيغية، رد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي “بالنسبة لحرف تيفيناغ، أخبرنا سباقا أنه قمنا ببرمجة عدد هام من اللوحات الإرشادية التوجيهية التي سيتم تضمينها الأمازيغية”، على حد تعبير المتحدث.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x