لماذا وإلى أين ؟

احتراق الطفلة هبة يدخل قبة البرلمان

آشكاين/أسامة باجي

ساءل النائب البرلماني عن حزب حزب التقدم والاشتراكية؛ الحبيب حسيني، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول فاجعة وفاة الطفلة هبة في حريق شب بمنزلها يومه الاحد 4 غشت بمنطقة سيدي علال البحراوي اقليم الخميسات.

وقال النائب في البرلماني في سؤال مكتوب إلى وزير الداخلية لفتيت، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “نسائلكم عن ظروف وملابسات هذا الحادث، وما قامت به مصالح الوقاية المدنية بسيدي علال البحراوي من أجل إنقاذ روح الفتاة الضحية”.، مضيفا “لإكما تعلمون فقد شب حريق مهول بإحدى العمارات السكنية بحي النصر بسيدي علال البحراوي، التابع ترابيا لإقليم الخميسات، وذلك يوم الأحد 4 غشت الجاري، حيث تعالت ألسنة اللهب لتحاصر طفلة بأحد نوافذ العمارة، مما تسبب في وفاتها أمام أعين الملأ، فيما نجت أم ورضيعة من الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى القرب بتيفلت لتلقي الإسعافات الضرورية”.

وأضاف “إذ أترحم على روح هذه الفتاة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، فإنني أنقل إليكم، أسى ساكنة سيدي علال البحراوي من تعاطي رجال الوقاية المدنية مع الحادث، حيث تأخر وصولهم إلى موقعه رغم الاتصالات المتكررة للمواطنين الذين كانوا في عين المكان، مما أدى إلى انتشار ألسنة اللهب، ولم تسعف الإمكانيات المتواضعة التي تم استقدامها من إنقاذ روح الطفلة الضحية، ما عرضها للوفاة أمام أعين الناظرين في مشهد جد مؤسف”.

كما تساءل ذات البرلماني، عن “مستوى الإمكانيات التي يتوفر عليها مركز الوقاية المدنية بسيدي علال البحراوي وهو ما يجب تداركه، ودعى إلى فتح تحقيق معمق حول الظروف والملابسات التي تسببت في هذا الحادث ورافقته، وعن عدم تأثير تدخل رجال الوقاية المدنية، وفي الوقت المناسب، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وكان نشطاء قد اطلقو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم #هبة_تحترق استنكارا لما اسموه تأخر عناصر الوقاية المدنية في انقاذ الطفلة وتضامنا مع وفاتها التي وصفت بالفاجعة.

هذا وخرجت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية في بلاغ مشترك بينهما للرد على آراء المواطنين ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي حيث فندت أراء المتدخلين ونوهت بمجهودات عناصر الوقاية المدنية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x