لماذا وإلى أين ؟

بعد اتهامهن بنشر الفاحشة.. برلماني البيجيدي يسائل لفتيت عن مصادر تمويل الأوربيات المتطوعات

آشكاين/ أسامة باجي

بعد الغضب العارم الذي أثارته تدوينة المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية؛ علي العسري، خرج هذا الأخير مرة أخرى بسؤال مفتوح لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت حول  “الأوراش التي ينجزها أو يشرف عليها الأجانب بالمغرب”.

واعتبر العسري في سؤاله الموجه إلى وزير الداخلية؛ والذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الأوراش المختلفة التي يقوم أو يشرف عليها أجانب من مختلف الجنسيات، وفي الغالب بالتعاون والتنسيق مع جمعيات وطنية أو فعاليات محلية “أهدافها غير معلنة، وهو ما يستوجب رصدها والاحتياط منها”، كما شكك في نوايا أصحاب هاته المبادرات”، وطالب عبر سؤاله بـ”الكشف عن مصادر تمويل هاته الأوراش وتوزيعها النوعي والجغرافي، ومسطرة الترخيص لها وآليات تتبعها والتأكد من سلامة قصدها وإنسانيتها”، مطالبا بـ”إصدار تقرير سنوي حول كل تلك الأوراش وعرضه على البرلمان لمناقشته”.

كما اتهم البرلماني منتقديه “بالإرهاب العلماني” في تدوينة رد فيها على ما أثاره من جدل عبر “الفايسبوك” بعد اتهاماه للمتطوعات الأوربيات بنشر الفاحشة، قائلا “الإرهاب العلماني يسعى بكل ما أوتي من قوة لتكميم الأفواه ولو كانت لممثلي الشعب بالبرلمان”.

واعتبر أن هذه تدوينته التي اتهم فيها المتطوعات بنشر الفاحشة “تعرضت للتحريف والتأويل المغرض والمتحامل وتعرضت للهجوم والشتم والسب المختلف” حسب قوله، وأضاف المتحدث اعلموا أيها المتحاملون أني لو كنت في ذلك الدوار لاستضفتهن وساعدتهن في ذلك الورش، وقد أقول لهن تلك الملاحظة مباشرة”.

ويذكر أن البرلماني العسري  نشر تدوينة يتهم فيها السائحات بنشر الفاحشة وسط مجتمع محافظ  كما شكك في نوايا المتطوعات في هذا الورش التطويعي هل لهم هدف انساني ام شيء آخر وخلفت تدوينته غضبا عارما بين مؤيد ومعارض ومطالب بالتحقيق معه معتبرين ان التدوينة  لها اشارة  للتطرف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ahmed
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 22:00

قبل الإجابة أنت أهل الدار أجبنا عن حالة بن كيران صاحب المشاريع والمدارس وبين عشية وشوية أصبح يتسول وغير بارك مع زوجته

ادرار اخراز
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 17:51

تلكالجمعيات ليست وليدة اليوم ،،وبفضلها تطور العمل الجمعوي بالجنوب والجنوب الشرقي،،كما ان تلك الجمعيات تقوم بالدور الذي يمكن ان تقوموا به انتم كحكومة مرتزقة،وحكومة الطلاق والزواج وتبادل الزوجات

الحسن
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 14:50

لا افهم مادا يريد هدا الممثل التافه فعوض ان يدافع عن حقوق الدين انتخبوه والمحرومين من كل شيء وعوض ان يطالب بمحاسبة ناهبي المال العام والمرتشين هاهو يناقش التوافه لانه هو اصلا ممثل تافه.انا متاكد انك جاهل لا تعرق قيم المجتمعات الاوربية وكيفية تربية ابناءها على الجد والعمل عكس تربية ابناءك القاءمة على الغش والريع والانبطاح للاسياد.لا تخف ان تلك المتطوعات لسن جواسيس لان كل شيء معروف لدى الاوربيين عن بلدك

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 14:16

بتساؤله هذا يبين عن مذى جهله وتزمته وضيق معرفته عن الجمعيات العالمية للاوراش و”” les Auberges des jeunes ” وعن التبادل بين مختلف شباب العالم و التنظيم الداخلي بما فيه المالي ، أحقا مثل هذا يستحق اسم برلماني مهمته تشريع القوانين !!!؟؟؟؟ إذا اسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة .

مواطن محلي
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 13:01

البرلماني يمني النفس أنه لو كان من”أهل التدوار عفوا الدوار”لاستضافهن وساعدهن؛ وهنا مربط الفرس. فهو ينتحب حظه وقدره أنه ليس من الدوار ولايسكنه “ليعيش “لحظات مرور واشتغال الحسناوات اللائي فتنه وحركن مكنوناته الحيوانية .فبدل شكرهن واتخاذهن نموذجا في العمل الإنساني ؛يرى فيهن الإرهاب الاسلاموي المتطرف فحشاء ومنكرا. فهل هذا جزاءهن؟ وأين هن “قنديلاتكم التقيات “في مثل هذه الأعمال الإنسانية الرفيعة التي لاينكرها إلا ناكر و جاحد أمثالكم.

Rachid samy /Cessez d etre hypocrite,soyez cartésien
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 11:05

Ça me rappelle l’histoire d un ressortissant

Marocain,qui est allé se bagarrer avec la

Directrice d une école,

Pour une cause banale et inédite ,

Pourquoi sa petite fille de 5 ans,ait été en short

Et nageait aux côtes des garçons pourtant,

( de même âge )

Terrorisme c est la fatwa incitant à la haine et
aspirer de couper les têtes.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x