لماذا وإلى أين ؟

“زماكرية” يستنفرون الدرك الملكي لمداهمة “براتش” المحمدية

علمت “آشكاين” من مصدر موثوق أن السلطات الأمنية في المحمدية داهمت شقة بإقامة سكنية في “ميموزا” ضواحي المدينة، واعتقلت مجموعة من الشبان كانوا يقضون فيها ليلة ماجنة اختلط فيها الجنس بالمخدرات والكحول.

المداهمة أتت بعد توصل أجهزة الأمن بشكاية أسرٍ تقطن في الإقامة، حيث اشتكوا تردد مجموعة من الفتيات والفتيان على الشقة المجهزة في وقت متأخر من الليل، بشكل شبه يومي، قبل أن يشرعوا في السمر والسهر إلى غاية الصباح.

وذكر مصدرنا أن المعتقلين شبانٌ من الجالية المقيمة بالخارج، رفقة فتيات يتحدرن من بنسليمان والمحمدية، لافتا إلى أنه قبل أيام قليلة من هذه المداهمة كان الدرك الملكي قد ألقى القبض على شاب وفتاة داخل فيلا لا تبعد كثيرا عن المنطقة ذاتها، بعد إخبارية تفيد بأن الفيلا المجهزة أصبحت وكرا للدعارة بعد منتصف الليل.

وارتفعت وتيرة السمر والسهر في عدد من الشقق والفيلات المتواجدة على طول الشاطئ بين بوزنيقة والمحمدية مع حلول فصل الصيف، حيث أضحى هذا الساحل حيويا وتمتلئ المطاعم والفنادق فيه بشكل يومي، وجل زبنائها من “الزماكرية” الذين يستغلون الشقق والفيلات المجهزة المطلة على البحر والبعيدة عن أعين العامة للتنقل إليها رفقة من التقوا بهن في أحد مطاعم وملاهي المدينة التي أكد مصدرنا أنها على غرار باقي المدن تعرف نسبة ملء مرتفعة في ما بعد منتصف الليل كـ”الصباح” و”مادراكاد” و”هاجر”.

ويستغل عدد من “السماسرة” الأجواء التي تعيشها المنطقة، حيث لا يجد من يريدون قضاء ليلة ماجنة أدنى صعوبة، إذ يربط عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم وحتى حراس السيارات علاقات مع مالكي شقق وفيلات، أو مع من يتكلفون بها في غياب أصحابها، لتحديد مواعيد ليلية بمقابل مادي.
وتكثر الليالي الحمراء مع توافد فتيات من المحمدية وبنسليمان وبوزنيقة إليها، لكونها فرصة للقاء ببعض “الزماكرية” الباحثين عن المتعة اللحظية.

وكانت عناصر الدرك الملكي داهمت فيلا كان يستغلها شخص لإقامة سهرات ليلية ماجنة رفقة فتيات، في غياب مالكها الموجود خارج المغرب، ليتم اقتياد الموقوفين إلى مقر القيادة الإقليمية للدرك الملكي قصد تحرير محاضر اعتقالهم قبل إحالتهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x