لماذا وإلى أين ؟

مناهضو التطرف والإرهاب يراسلون مجلس المستشارين لمعاقبة برلماني “البيجيدي”

كشف المحامي محمد الهيني أن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ستراسل المؤسسة التشريعية، في شأن قضية النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على العسري، الذي كان قد انتقد مبادرة شابات أوروبيات حللن بتارودانت للمشاركة في إصلاح طرق جبلية.

واعتبر الهيني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “هذا السلوك يمس المؤسسة التشريعية، مادام نائبا برلمانيا، حيث لا يمثل نفسه ولا حزبه، بل هو من ممثلي الأمة. وبالتالي وجب اتخاذ ما يلزم في حقه”.

وأَضاف المحامي أن تشكيك العسري في مبادرة الأوروبيات واعتبار لباسهن فاحشا، “ينم عن فكر ظلامي وداعشي يتصف به نواب العدالة والتنمية، دون النظر إلى الجانب الإنساني من المبادرة”. على حد تعبيره، مسترسلا: “يجب معاقبة النائب وحزبه أيضا لأنه يحميه، مذكرا بسوابق عدد من البيجيديين”.

ولفت الهيني إلى أن المؤسسة التشريعية لها نظامها الداخلي الذي به سيتم محاسبة النائب، عبر إصدار قرار تأديبي في حقه.

وفي سياق التفاعل مع ما صرح به النائب، كشف الهيني لـ”آشكاين” أن الجبهة بصدد مراسلة القضاء للتحقيق معه، على اعتبار أن كلامه يحفز المتطرفين والداعشيين على التصرف مع الأجانب بشكل عدواني.

وبعد الغضب العارم الذي أثارته تدوينة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية خرج مرة أخرى بسؤال مفتوح لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت حول “الأوراش التي ينجزها أو يشرف عليها الأجانب بالمغرب”. واعتبر العسري في سؤاله الموجه إلى وزير الداخلية؛ والذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الأوراش المختلفة التي يقوم أو يشرف عليها أجانب من مختلف الجنسيات، وفي الغالب بالتعاون والتنسيق مع جمعيات وطنية أو فعاليات محلية “أهدافها غير معلنة، وهو ما يستوجب رصدها والاحتياط منها”، كما شكك في نوايا أصحاب هاته المبادرات”، وطالب عبر سؤاله بـ”الكشف عن مصادر تمويل هاته الأوراش وتوزيعها النوعي والجغرافي، ومسطرة الترخيص لها وآليات تتبعها والتأكد من سلامة قصدها وإنسانيتها”، مطالبا بـ”إصدار تقرير سنوي حول كل تلك الأوراش وعرضه على البرلمان لمناقشته”.

وكان المحامي الحبيب حاجي قد راسل كلا من قاضي التحقيق المختص بالإرهاب ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك بالرباط، بشأن قضية البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على العسري، الذي قال حاجي إنه يحرض على الإرهاب على صفحته الفايسبوكية.

وتساءل: “ما هذه المصيبة والوقاحة والجرأة بأن يعلن برلماني يؤمن بالمؤسسات والقانون عن حقده وكراهيته وعنفه علنا على الفيسبوك، (…) علما بأن الفتيات لم يكن يلبسن لباس السباحة. بل هذا البرلماني المندس في مؤسسة تمثل الأمة المغربية هو الغريب عن المجتمع والمريض داخليا بمرض الحقد والكراهية والتميز الديني والحضاري والمريض نفسيا، كذلك لكونه رأى في الفتيات ليس الجانب الإنساني والحقوقي والعمل الذي يقمن به بل رأى فيهن مادة جنسية قلبت كيانه ونشطت خلايا الإرهاب المتعششة في مخه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy /Cessez d etre hypocrite,soyez cartésien
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 18:29

La VTM belge ,vient d annoncer

Que la Belgique vient d interdire aux jeunes

Filles de se rendre au Maroc dans le futur.

Voilà les retombées des critiques envers

Leurs filles venues en bénévolat.

HACHAMTONA M’AA LABLAJKA.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x