لماذا وإلى أين ؟

الصحافة الأجنبية تضع المغرب في خانة المحرضين على القتل بسبب برلماني بيجيدي

لم يعد خبر تحريض النائب البرلماني البيجيدي علي العسري ضد المتطوعات الأوروبيات مقتصرا على الصحافة المحلية، إذ نتاقله أكثر من موقع أجنبي مشهور، بشكل يجعل المغاربة محرضين على القتل والإرهاب في حق من ارتدى ملابس “غير محتشمة”.

الصحافة الفرنسة (إر تي إل) كانت أكثر تطرقا للموضوع، وكتبت مقالات مستغربة لوصول الأمر إلى حد تهديد مواطناتها بالقتل، خصوصا من طرف برلماني يمثل الأمة، وقبله من قبل رجل تعليم ناد إلى قطع رؤوسهن، وهو ما أدى إلى اعتقاله.

صحيفة (إر تي بي إف) بدورها تحدثت عن الموضوع، وسلطت الضوء على المبادرة من جانبها الإنساني، وكيف قضت شابات مؤسسة تعليمية ورئيستها أيامهن في مداشر تارودانت، وتصريحاتهم حول تعامل السكان معهن، إذ عبرن عن الحب الذي وجدنه من قبل المغاربة.

الصحافة الفرنسية أسهبت في الحديث باستغراب من وصول الأمر إلى التهديد بالقتل، بمجرد ارتداء “شورت”، إذ سردت (لوفيغارو) القصة منذ بدايتها في شريط فيديو أظهر كيف تعامل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التحريض ضد الشابات الأوروبيات، والتي كانت منددة بما صرح به البيجيدي علي العسري، وقبله رجال التعليم الذي دعا إلى قطع رؤوسهن. (لوسوار) الفرنسية من جانبها نقلت خبر اعتقال الأستاذ الذي تم اعتقاله بعنوان “اعتقال أستاذ بسبب رسائل تحريض ضد متطوعات بلجيكيات”.

بدوره تناول الموقع الإلكتروني (7sur7) البلجيكي ما صرح به المعلم الذي اعتُقل، بعنوان: “بلجيكيات يشتغلن في المغرب بـ”الشورت” وأستاذ يدعو إلى قطع رؤوسهن”، كما أوردت تعليق النائب البيجيدي الذي تساءل في تدوينته عن أهداف المبادرة وكونها نشرا للفاحشة والعري حسب تعبيره.

أما (إرتي روسيا) فأوردت خبر اعتقال المعلم الذي دعا إلى قطع رؤوس تلك الفتيات وكيف تم ذلك من طرف أجهزة الأمن مباشرة بعد تعليقاته على الفايسبوك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ماسوقش
المعلق(ة)
10 أغسطس 2019 01:51

نعيش في مجتمع متخلف أمي ظلامي لا يفقه الا شيئا من العربية تذهب به الى الكتب الظلامية التي تسيطر على أفكاره وتركيبته الفكرية. والنظام يؤيد هذا التوجه لان في صالحه أن يكون الشعب أميا ظلاميا يؤمن بآساطير البخاري وغيره والدليل على ذلك أنه لم يحرك ساكنا ضد البرلماني الذي يحرض على الإرهاب

ابوعد محمد
المعلق(ة)
9 أغسطس 2019 00:16

الغريب هو وجود امثال هدا النوع من االبشر في مواقع التشريع والتنفيد وما اكثرهم ويشكلون قنابل موقوتةفي احزمة الارهاب والظلامية والتخلف ومن الواجب معاقبة هولاء

Breek
المعلق(ة)
8 أغسطس 2019 20:27

إلى مغربي تعليق رقم 3 : لماذا لا تهاجر إلى قندهار ؟ قبل أن يزجّ بك في زنزانة انفرادية أو مشفى مجانين .. المغرب ليس لأمثالك يا داعشي

طنجاوي
المعلق(ة)
8 أغسطس 2019 13:36

قامت الدنيا ولم تقعد على الفتيات المتطوعات وطريقة لباسهن ،(الجيعان عطاواه خبزة قال حاولة).ملايين السياح داخل المغرب يتجولون بلباسهن الغير محتشم حسب تعبيرهم لم يعارض أحد على لباسهن ولم يتطرق لا لأهداف ولا حالات الشرود وراء زيارتهن ،من جهة أخرى فالفتيات المغربيات كذلك يلبسن مثل هذا اللباس ولم يتكلم أحد ،بقي الشيء الوحيد المختلف الذي قمن به البلجيكيات هو العمل إذن هؤلاء المنافقون يحتجون على التطوع وليس اللباس،وإلا فإن الملا هي الليلية داخل المغرب مليئة بالمغربيات العفيفات المحتشمات خارج الملهى بائعات الهوى داخله،الله يعطينا وجهكم.

مغربي
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 21:56

لا تحرقوا ما تبقا من حياء في هذه الأمة .المساعدات بلباس البحر من منضمة يجهل تمويلها وأهدافها تعمل شرع يدها في المغرب وكأن الأجهزة الدولة غير معنية بما يجري في الوسط المغربي .أما الدعوة للقتل هو عمل غير مناسب وليس من أخلاق المسلمين لكن المسؤولية تتحملها الدولة المغربية التي غائبة عن الساحة المغربية تماما ….

مواطن
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 17:50

البيجيدي لا يمثل الشعب المغربي ولا الحكومة ككل

Rachid samy /Cessez d etre hypocrite,soyez cartésien
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 17:02

Le PJDiste et l instituteur ont noyé ce qui restait de notre
Prestige.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x