لماذا وإلى أين ؟

برلماني البيجيدي يعتذر عن تحريضاته ضد الأوروبيات المتطوعات

أخيرا خرج النائب البرلماني عن البيجيدي، على العسري، عن صمته بعد الضجة التي أثارتها تدوينته التي حرض فيها ضد الأوروبيات المتطوعات في تارودانت.

ووجد العسري نفسه مرغما على تقديم الاعتذار عما صدر منه، عبر تدوينة في الفايسبوك، حرص فيها على التأكيد أن لا أحد طلب منه الاعتذار.

وقال: “بمناسبة الضجة المفتعلة على تدوينة عادية من مواطن حر قبل أي شيء آخر، يحترم الآخر كإنسان بغض النظر عن أي اعتبار، وأمقت التطرف بكل صوره وأشكاله، وهو ما تشهد عليه سيرتي الشخصية والمهنية والسياسية، واعتبر نفسي جنديا في مواجهة الغلو والانغلاق، أحيي كل المنابر والإعلاميين الذين تحلوا بالمهنية، وتثبتوا واتصلوا ونقلوا الموقف والرأي السليم، ولم ينساقوا مع التهويل والتقول والتأويل المغرض والمرضي، الذي سلكته فئة معروفة، وجاهزة للقيام بالمهمة متى ظهرت لها هوية الكاتب وانتماؤه، دون اهتمام حقيقي بالمكتوب، وهو ما انخدع به بعض الناس الشرفاء بحسن نية”.

وأضاف: “رغم تأكيدي مجددا على أن مضمون تدوينتي بريئ تماما، ومجرد ملاحظات وتساؤلات مشروعة، فإني وبأخلاق من هم قدوة لي في الشرف، ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر”، وحرص على التأكيد أن اعتذاره هذا لم يطلبه من أحد، “لكل من أساء فهم مراميها، وأخطأ أو خطئ في تحليل مدلولها الانساني والوطني، وأولهن المتطوعات البلجيكيات اللواتي أحييهن، كما أحيي كل من يقدم خدمة للوطن والانسانية، من الداخل والخارج، وأيضا للجمعويين الذين استقبلوهم، ولكل من تأذى دون قصد من تدوينتي، فأنا فاعل جمعوي لعقود قبل اي صفة أخرى”.

وختم تدوينته قائلا إنه لن يعود للموضوع أبدا ويعتذر عن أي اتصال بشأنه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
rachid
المعلق(ة)
8 أغسطس 2019 00:33

Quel incompétent et haineux

الحسن
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 23:35

اعتدارك غير مقبول يجب متابعتك بقانون الارهاب لتكون عبرة لامثالك الاميين الدين لا يميزون بين الالف والباء. ادخلت الرعب في نفوس طفلات بريءات يحبن الحياة التي تختزلها انت و جماعتك في النكاح ليس الا…….لعنة الله على قوم ليس في قلوبهم درة من الانسانية.

Fatima
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 23:27

C’est honteux , triste et mesquin il faut demissione Mr vous ne meritez pas d’etre au parlement.

مصطفى
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 22:10

ربما نسي السيد البرلماني ان الجماعة التي هو تابعا لها كموظف نظمت بها اوراش تطوعية من طرف جمعيات فرنسية اوائل الالفية الثالثة مكونة من الجنسين وبنفس اللباس وعلى سبيل المثال اصلاح مدرسة اولاد بالكعاب.ولم ينتقدها احد بل تم توديعهم بحفل من طرف السيد عامل الاقليم.

Jassa
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 19:01

C est trop yard

Rachid samy /Cessez d etre hypocrite,soyez cartésien
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 18:32

LI AATA ALLAH AATA’H.

SADDOU AALINA.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x