2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رسميا.. الكاف يمنح اللقب للترجي التونسي ويعاقب الوداد (وثيقة)

اعتبرت لجنة الانضباط، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الوداد الرياضي منهزما في مباراة الإياب أمام الترجي التونسي.
وأعلنت لجنة الانضباط، قبل قليل من يوم الأربعاء 7 غشت الجاري، عن خسارة الوداد الرياضي لإياب نهائي أبطال إفريقيا، وبالتالي احتساب نادي الترجي الرياضي التونسي، بطلا للمنافسة، ومعاقبته بغرامة مالية لانسحابه من اللقاء.
كما قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي، برئاسة الجنوب إفريقي ريموند هاك، تغريم الترجي التونسي بسبب أحداث الشغب التي عرفها لقاء تونس.
وقال الاتحاد التونسي في بلاغ نشره على صفحته الرسمية: “تم خلال هذه الجلسة الإستماع أولا إلى ممثلي الوداد المتكون من رئيس النادي و أحد أعضاء الهيئة و ثلاثة محامين، ثم ممثلي الجامعة التونسية لكرة القدم محمد واصف جليل نائب رئيس الجامعة، و حامد المغربي رئيس لجنة النزاعات وناطقها الرسمي والسيد وجدي العوادي الكاتب العام للجامعة، وفريق الترجي الرياضي التونسي الممثل محمد الهاشمي الجيلاني و الأستاذين رياض التويتي و محمد الركباني”.
وقررت لجنة الإنضباط بعد هذا الاجتماع:
– تغريم الترجي بمبلغ 50 الف دولار.
– عقوبة مالية ضد السيد حمدي المدب رئيس الترجي قيمتها 20 ألف دولار و توبيخ
-مقابلتان دون حضور الجمهور مع تأجيل التنفيذ لمدة 12 شهرا ضد فريق الترجي الرياضي التونسي
إذا كان الحكم ومشرف على الفار مرتشيون من قبل تونس وكانت الفضيحة عالمية فالكاف كان متواطيئا على خلق بلبلة في الملعب بسبب تعطيل الفار من قبل الحكم والمشرف على الفار مكيدة مخطط لها مسبقا من قبل تونس والكاف وحتى المحكمة يسكنها مرتشون على مستوى عالي في كرة القدم الإفريقية فلا بد من اللجوء إلى الفيفا والمحكمة الدولية والأخلاقيات . من وقف الفار هذا هو السؤال الأول ؟
لماذا الحكم لم يلجأ للفار مباشرة لحم المقابلة قبل ما ينفجر الضحية .وهو الوداد .
هل التمسك بالمشروعية تعتبره الكاف خارج عن القانون الكروي ؟
والأسئلة كثيرة
لا بد من اعادة المقابلة وإلا يعتبر الكاف مسؤسة تمارس الإرهاب الرياضي .؟؟؟
إن كان الظلم يسري فلا يمكن تكريسه إلا بهكذا قرار, أما العدالة الكروية فلا مكان لها في إفريقيا
لا يمكن للكرة الإفريقية أن تتطور دون تحقيق العدالة الكروية.
بقي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد مرحلة الاستئناف، أن تتخذ خطوة جريئة وتغادر الكاف وإن اقتضى الحال حتى الفيفا.
فقد ثبت بالحجة والدليل أنه لا يمكن محاربة الفساد الكروي في هاتين المؤسستين، لأن الفساد تعفن فيهما.