لماذا وإلى أين ؟

“موالين الشكارة” يضاربون في مشروع ملكي خاص بـ 400 أسرة

غيّر منعشون عقاريون ملامح الأشطر الأخيرة من مشروع “الازدهار” بجماعة بوسكورة الذي سبق للملك أن أعطى انطلاقته 12 شتنبر 2013 لإعادة إيواء 400 أسرة من قاطني دور الصفيح بدوار العطور في حي كاليفورنيا بالبيضاء، بغلاف مالي إجمالي قدره 240 مليون درهم.

وتتوتر الأجواء بين عدد من موالين الشكارة ، أو الشركاء في البناء، وبين مستفيدين من بقع أرضية في هذا المشروع الملكي الذي يرمي إلى القضاء النهائي على بؤر الصفيح بالعاصمة الاقتصادية، كما تورد “الصباح” ضمن عددها لليوم الخميس.

ويندرج المشروع أيضا في إطار رؤية مندمجة تشرف عليها مؤسسة العمران من خلال برنامجها الضخم لبناء مدينة جديدة على مساحة 40 هكتارا بجماعة بوسكورة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
8 أغسطس 2019 09:18

جلبني مصطلح مالين الشكارة الذين يستفيدون من مناصب سواء على مستوى الجماعات أو البرلمان ، و جاء هذا بعد العمل باللوائح الإنتخابية ، وهكذا بضربة واحدة اغتنى مسؤولوا بعض الأحزاب من اصحاب الشكارة الذين يدفعون بكل سخاء ، و يضعونهم على رأس القائمة ليفوزوا بمقاعد سواء بالاستحقاقات الجماعية أو البرلمان ، إن أراد المغرب اصلاح الشأن السياسي فيجب إلغاء العمل باللوائح الإنتخابية و العمل بالفردية لقطع الطريق على مول الشكارة مع جزء من الفساد .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x