2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمن أسفي يحقق مع أستاذة “متعاقدة” بسبب تدوينة فايسبوكية

آشكاين/محمد دنيا
علم الموقع الإخباري “آشكاين”؛ أن فرقة محاربة الجرائم المعلوماتية بمصلحة الضابطة القضائية التابعة لولاية أسفي، استدعت أمس الأربعاء 07 غشت الجاري الأستاذة “المتعاقدة” إيمان وقار، من أجل التحقيق معها في مضمون تدوينة نشرتها سابقا على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وبحسب ما صرح به عدد من الأساتذة لـ”آشكاين” عبر تصريحات متطابقة، فإن استدعاء الأستاذة إيمان عن مديرية أسفي من قبل السلطات الأمنية جاء على خلفية اتهامها بـ”التحريض ودعوة الأساتذة للمشاركة في مسيرة غير مرخص لها”، بعد نشرها لتدوينة على صفحتها “الفايسبوكية”، أعلنت من خلالها “الحضور في مسيرة 20 يوليوز بمدينة مراكش”.
واعتبر الأساتذة أطر الأكاديميات أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”؛ أن استدعاء زميلتهم للتحقيق “محاولة من الدولة لنشر الخوف في صفوف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بغية كسر شوكة نضالهم مع حلول الموسم الدراسي الجديد”، داعين المجلس الوطني لتنسيقية “المتعاقدين” للخروج بـ”بيان استنكاري حول ما تتعرض له الأستاذة من مضايقات وتحقيق غير قانوني ولا أخلاقي”.
من جهة أخرى، اعتبر بعض الأساتذة أطر الأكاديميات دعوة الأستاذة إيمان للتحقيق؛ من قبل الضابطة القضائية التابعة لولاية أسفي، “إجراء جد عادي، خصوصا أن الكثير من الأساتذة يتم إستدعاؤهم لأخذ إفادتهم، ثم يطالبون بالبقاء رهن الإشارة في حالة مستجد من وكيل الملك، لذلك يجب ألا يعطى الأمر أكبر من حجمه، رأفة بالاستاذة وعائلتها من الخوف”، حسب تدوينات على مجموعتهم الرسمية.
وكانت إيمان وقار قد نشرت تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، جاء فيها “من أسفي إلى مراكش، حاضرة بقوة رفقة بطلة التنسيقية هدى الحجيلي، للحضور لمسيرة الوفاء لشهيد وأب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مردفة “فرضوا التعاقد وسنفرض الإدماج”، وفق مضمون التدوينة.
دولة العار
نطالب الحكومة بالحزم في بداية السنة الدراسية باشهار الاقتطاع من اجرة المضربين والطرد للتنسيقية بصراحة انتسبوا خلسة إلى التعليم وادعوا بطلانا أنهم فرض عليهم التعاقد في حين انهم فرضوا على التعليم،حتى مستواهم ضعيف
لا خير في المتعاقدين الاقتطاع والطرد لرؤوس الفتنة العدليون الذين يريدون ارباك الدولة بكثرة المتظاهرين لا تسامح مع من اتخذ من ابناء الشعب دروعا بشرية لمطالبه الخبزية ،الاقتطاع من الاجر يلجمهم ويردعهم،
اش من شهيد -رحمه الله-ماذا كان يفعل هناك في الوقت الذي تركت فيه ابنته المناذلة تلاميذتها عرضة للضياع،كان عليه أن يرشدها فإذا به يتقدم المظاهرات في الليل كما في النهار مع المتقاعسين الذين ضيعوا أبناء الشعب ظلما وعدوانا ماذا سيقول لخالقه ؟بصراحة هؤلاء لا علاقة لهم بالتعليم وفرضوا عليه فرضا،الاقتطاع ثم الغربلة ثم الطرد ،حفظ الله رجال الأمن العيون التي تسهر كي ينام المغاربة .