لماذا وإلى أين ؟

برلماني البيجيدي المحرض ضد البلجيكيات يقاضى محللا سياسيا انتقده

كشف الصحافي محمد الزوهري، ان علي العسري، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس المستشارين، الذي اثار جدلا واسعا بتدوينات ضد ناشطات بلجيكيات، هدده بجره للقضاء.

وقال الزهروي: “لم يجد السيد علي العسري البرلماني المثير للجدل هذه الأيام، من قشة للتعلق بها على خلفية قضية المتطوعات البلجيكيات، سوى أن هددني – هذا اليوم – بالقضاء، بدعوى أني أشنُّ تحريضا عليه…”.

واضاف الصحافي “العسري الذي لا يجمعني به أي عداء سياسي أو نية مبيتة من قبلُ، اختار – عبر خرجة فيسبوكية جديدة غير محسوبة – أسلوب التهديد المعروف، في مسعى لمواجهة تيار التنديد الجارف الذي غمره من كل الجهات والأطياف، وإسكات الأصوات الحرة التي عبّرت عن رفضها لمواقفه… معتقدا أن “بيان التسامح” الذي وقَّعتُ عليه ولازال يوقِّع عليه مئات المواطنين بالفايسبوك، هو من صنيعي، بينما لم أقُم سوى بنسخه وتعليقه بحسابي كعموم الناس”.

وختك قائلا: “يبدو أن العسري أراد فتح جبهة أخرى للتنفيس عن ضيقه. أما إذا كان جادا في مسعاه، فلن يحرث إلا في الماء، ونحن مستعدون لمجاراته إلى آخر نفَس… حينها “سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”. صدق الله العظيم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
12 أغسطس 2019 16:54

إن مشكل العسري ليس إلا مسألة نقص في تجارب الحياة ، إن هذا الميدان لا يعرفه هو و من معه ، كما قلت سابقا في تعليق في الموضوع ذاته بحيث أنه في السبعينات و ما قبل و حتى الآن هناك جمعيات تعني بالميدان التطوعي و التي يوجد جلها بألمانيا الفدرالية ، وقد انخرطت في ثلاث جمعيات ألمانية و أخرى دنماركية،،استفدت الكثير من هذه التجارب كما حاولت استنساخ هذا العمل لبلدي المغرب لكني فوجئت باستغراب كل من عرضت عليه اامشروع آنذاك ، إن العسري إبن بيئة لا يمكنها فهم العمل التطوعي . إضافة إلى ذلك ،كل الأعمال التطوعية التي شاركت فيها كانت تكتسي طابعا دوليا ، فزيادة على الأعمال التى ازجزناها فقد تم اكتساب صداقات ومهارات و ثقة في النفس و انفتاح على الآخر .

L obscurité ne chasse pas l obscurité ,seule la lumière peut faire cela /Rachid Samy
المعلق(ة)
12 أغسطس 2019 16:26

S il y a justice ça devrait être CONTRE LUI

En premier,

Lui qui a donné un coup d éponge au prestige

TOURISTIQUE,

Qui a rabaissé l image de marque du Maroc

TOURISTIQUE. Et avec elle ,celle des marocains de l étranger en particulier et les

Marocains en général.

C e sont les MRE Qui doivent le traduire en

Justice.

Il se croit qui ,? ZORRO de la place. ?

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x